قال رشيد نبمحمود، المدرب المساعد بالمنتخب الوطني، والذي ناب عن وليد الركراكي الموقوف، إن الفريق الوطني حقق الأهم في هذه المواجهة، مضيفا في تصريح له عقب الفوز على زامبيا، مساء أول أمس الأربعاء، بملعب لوران بوكو بسان بيدرو، برسم الجولة الثالثة من مباريات المجموعة السادسة من كأس إفريقيا،” تدبير مباريات من هذا النوع يجب أن يتم بشكل جيد، والأهم الآن أننا قادرون على إدارة كل مباراة حسب طبيعتها، نجرب استراتيجيات من أجل الظفر باللقب. هذا الجيل يدرك المهمة التي توجد على عاتقه”.
وشكر بنمحمود الجمهور المغربي، الذي انتقل إلى سان بيدرو، والذي “ساندنا كثيرا. لعبنا هذه المباراة من أجل الحصول على المركز الأول ومنحنا الفرصة للاعبين آخرين، لم نستطع تسجيل العديد من الفرص التي أتيحت لنا، ولكن الأهم أننا لم نتلقى أهدافا”.
وأوضح المساعد الأول للركراكي إن دور ثمن النهائي “يفرض علينا أن نركز أكثر، ستكون المنافسة مختلفة، وأتمنى أن يكون المهاجمون أكثر فعالية أمام جنوب إفريقيا. ستكون المباراة يوم الثلاثاء المقبل مختلفة عن تلك التي لعبناها ضد جنوب إفريقيا (1 – 2) في إطار التصفيات المؤهلة للكان، ستكون مباراة بطموحات جديدة”.
وعن غياب وليد الركراكي عن دكة الاحتياط بسبب الإيقاف، قال بنمحمود: “لم يؤثر غياب المدرب وليد الركراكي، الذي أعطى الشيء الكثير لكرة القدم الإفريقية، علمنا بقرار الإيقاف خلال يوم المباراة، وخضنا اللقاء وكأن وليد حاضر معنا، نحترم قرار الكاف لكننا سنمارس حقوقنا من أجل إنصاف وليد”.
أما أفرام غرانت، مدرب زامبيا، فقد أكد أنه “فخور باللاعبين، لأنهم أبانوا عن قوة شخصيتهم خلال المباريات الثلاث من دور المجموعات. لقد حققت زامبيا تقدما كبيرا. يملك المغرب إمكانيات كبيرة ولاعبين جيدين، لكن في الواقع، على المستطيل الأخضر، لم يكن هناك فرق كبير بين المنتخبين. لم يكن من السهل اللعب ضد المغرب، أتيحت لنا فرص للتسجيل، لكن الخطأ الوحيد الذي ارتكبناه كلفنا الإقصاء”.