اهتزت مدينة بوزنيقة «السياحية» مطلع الشهر الجاري على وقع جريمة قتل سقط ضحيتها أحد الأشخاص بعد مواجهة دامية بينه وبين الجاني، مما أدى إلى مصرع أحدهما متأثرا بمضاعفات الإصابة التي تلقاها.
جريمة انضافت إلى سلسلة جرائم أخرى، باتت تعيش على إيقاعها المدينة خلال الأسابيع الأخيرة، حيث تم تسجيل مجموعة من السرقات التي طالت سيارات ودراجات نارية، الأمر الذي أدى إلى انتشار موجة قلق واسعة، جراء المدّ التصاعدي لمنسوب الجريمة في هذه المدينة، التي تعاني على أكثر من مستوى وتحتاج لنهضة تنموية حقيقية، تمكّنها من تطوير إمكانياتها البيئية بشكل ينعكس إيجابا على الساكنة وعلى الشباب فيها تحديدا.
وأضحت مواقع التواصل الاجتماعي عبارة عن فضاءات للتعبير عن الشكايات المتعلقة بتراجع الإحساس بالأمن في المدينة وضواحيها، حيث يطالب المواطنون بتعزيز دوريات الأمن والدرك كل في نفوذه، خاصة وأن المدينة عرفت إحداث تجزئات جديدة وتعرف توسعا عمرانيا يتطلب توفير العديد من الاحتياجات الأمنية والمجتمعية على حدّ سواء، وعلى رأسها توفير الإنارة العمومية المنعدمة بشكل كلي في عدد من الأحياء التي تعيش ظلاما دامسا كل ليلة؟