يجد سكان إقامة الأندلس بأشطرها بمنطقة بوسكورة التابعة لإقليم النواصر، ومعهم سكان إقامات البيضاء وديار ياسر بشطريها، وكل من تواجد في «الحزام الخلفي» لخط السكة الحديدية معاناة من أجل الوصول إلى محطة القطار، لاسيما بالنسبة للموظفين والطلبة، الذين يقطنون بالمنطقة والذين لظروف اشتغالهم أو تمدرسهم يتنقلون عبر القطار.
وكان قرار إغلاق ممر كان يشكل معبرا للساكنة صوب محطة القطارقد خلّف ردود فعل غاضبة، إذ استنكر المتضررون أقدام المكتب الوطني للسكك الحديدية على هذه الخطوة، وهو ما دفع الساكنة لتحرير وتوقيع عريضة في هذا الصدد وتقديمها للمسؤولين من مختلف المستويات.
وفي سياق ذي صلة، يشتكي عدد من المواطنين من تردي وضعية السور الممتد على طول السكة الحديدية الذي تظهر عليه عدة تصدعات، بل أن أجزاء منه قد طالها الاعوجاج، في مشهد يوحي بإمكانية تداعيها على المواطنين، خاصة على مستوى بعض الإقامات، كما هو الحال للشطر الثاني من إقامة ديار ياسر، الأمر الذي يفرض القيام بمراقبة لهذا السور والتدخل لتفادي وقوع أي حادث بسبب هذا الوضع؟