بيان شكر وامتنان لكل من ساند المغرب ضد العدوان عليه

بعد نجاح تظاهرة برشلونة والمسيرة التي نظمت يوم 24 نونبر الجاري بتاراغونة تحت شعار «مَا تْقيسْ رايتي»، والتي  شارك فيها عدد مهم وكبير من جمعيات الجالية المغربية المقيمة، واللتين تم بعد حصول التحالف الدولي بلا حدود للحقوق والحريات، على ترخيصاتهما القانونية  والرسمية من قبل السلطات الإسبانية المعنية، واللتين نتجتا عن تعبئة جمعوية كبيرة بدون أي توجيه من قبل أي سلطة عمومية مغربية،  وإنما جاءتا بتلقائية وبروح وطنية عالية، وبعد حضور وازن لأفراد الجالية المغربية الذي فاق 1200 مشارك ضد استفزازات جبهة البوليساريو ومناوراتها اليائسة، واعتداءاتها المتكررة على الشرعية وعلى المدنيين والتجار، خصوصا في معبر الكركرات الذي فتحته القوات العمومية المغربية بطريقة سلمية وحضارية ودون أي عنف أو اشتباك، وأيضا تعبيرا عن رفض المساس بمقرات البعثة الديبلوماسية للمملكة المغربية كما وقع في قنصلية فالنسيا، فإننا ننوه بمايلي:
أولا نتقدم بالشكر الكبير لكل أفراد الجالية المغربية الذين لبوا نداء الوطن، وحضروا في كل من تظاهرة برشلونة أو مسيرة تاراغونة، لما أبانوا عنه من انضباط وما عبروا عنه من وطنية صادقة بشكل تلقائي ودون أي توجيه:
– نتقدم بالشكر أيضا للسادة النواب البرلمانيين عن الغرفتين بالبرلمان الإسباني وهم جوان رويس، وسانتي كاستيا، وأعضاء المكتب السياسي عن الحزب الاشتراكي الإسباني، والروبين بينيولاس كاتب حزب «مواطنون بالمنطقة»، على حضورهم ومساندته في مسيرة تاراغونة،ودعمهم لتوجهات المغرب في تحقيق الشرعية وتنظيف المنطقة من قطاع الطرق أمام حركة التبادل التجاري وأمام المدنيين؛
– نؤكد مرة أخرى على تشبثنا بخيارات بلادنا بما في ذلك مخطط الحكم الذاتي في الصحراء المغربية، وعلى تعبئتنا الدائمة لصد أعداء وخونة الوطن، كما ندعو جميع مواطناتنا ومواطنينا لمزيد من التجند واليقظة أمام مناورات خصوم وحدتنا الترابية في بلد الإقامة.
تحية نضالية وعاش المغرب صامدا و شامخا.
*رئيسة التحالف الدولي بلاحدود للحقوق والحريات .


الكاتب :  عائشة الكرجي* 

  

بتاريخ : 28/11/2020