بيت الشعر وجمعية المعتمد  يدعوان وزارة الثقافة إلى تتبع الحالة الصحية الحرجة للشاعر مراد القادري

يمر الشاعر مراد القادري؛ رئيس بيت الشعر في المغرب، منذ أسبوعين بمحنة صحيّة صعبة، إثر إصابته بفيروس كوفيد 19 بعد مشاركته، بصفته رئيساً للبيت، في أحد البرامج الثقافيّة.
وفي هذا الصدد، أصدر بيت الشعر بلاغا يثير فيه انتباه وزارة الثقافة الى الوضع الصحي للشاعر مراد القادري «الذي يعدّ واحداً من الفاعلين الأساسيّين في العمل الجمعويّ وفي التدبير الثقافيّ، في أتمّ عافيته وديناميته قبل أن يتلقّى دعوة للمشاركة في أحد البرامج التلفزيونيّة (القناة الأولى)، وهي الدعوة التي استجاب لها بحسّ المسؤوليّة الذي يميّزه، رغم أنّه كان بإمكانه أن يعتذر عن المشاركة في ظلّ أجواء الوباء ومخاطره. إثر هذه المشاركة باستوديوهات عين الشّق، التي يبدو أنّها لم تكن مُعقّمة ولا متوفّرة على الشروط الاحترازية الضروريّة، أصيب الشاعر مراد القادري بالفيروس، كما أصيبت مُنشّطة البرنامج وعدد من أفراد طاقمه، ثم تدهورت الحالة الصحيّة للشاعر مراد القادري، قبل أن يُنقل إلى مستشفى مولاي عبد الله بسلا، حيث لا تزال حالته حرجة».
كما أكد البلاغ أن استجابة الشاعر للدعوة الثقافيّة، التي سبّبت إصابته بالفيروس لم تكن «سوى تغليبٍ لحسّه العالي بالمسؤوليّة الثقافيّة التي مارسها دوماً بحكمة وتبصّر، وبنبل إنسانيّ رفيع»، وهو ما تجسّده «الاتصالات من كلّ المدن المغربيّة ومن بعض البلدان العربيّة الشقيقة ببيت الشعر، مُستفسرةً بقلق واهتمام بالغيْن عن حالته الصحيّة» التي ساهم في التخفيف منها الجهود التي بذلتها إدارة المستشفى وطاقمها الصّحيّ والتقنيّ وجميع الأصدقاء؛ وفي هذا الاطار دعا البيت «وزارة الثقافة والاتصال إلى تتبّع الوضع الصحّيّ لرئيس بيت الشعر في المغرب والعناية بكلّ أفراد أسرته الصغيرة».
من جهته يتابع، بقلق كبير، مكتب جمعية أصدقاء المعتمد بشفشاون، الوضعية الصحية الحرجة للشاعر مراد القادري، داعيا ، العلي القدير أن يشفيه شفاء لايغادر سقما، ليعود سالما لأسرته الصغيرة والكبيرة لمواصلة نشاطه الثقافي والابداعي.
وفي هذا الصدد، تطلب جمعية أصدقاء المعتمد من الجهات المسؤولة على الثقافة ببلادنا التدخل لمتابعة ورعاية الوضع الصحي للشاعر الدكتور مراد القادري.


بتاريخ : 21/10/2020

أخبار مرتبطة

روني شار يقول بأن على الشاعر أن يستيقظ قبل أن يستيقظ العالم لأن الشاعر حافظ وجوه الكائن اللانهائية.شعراء أساسيون مثل

رَفَحْ جرحٌ أخضرُ في مِعْصم غزَّةَ، وَنَصْلٌ في خاصرة الريحِ. ماذا يجري؟ دمُ عُرسٍ يسيلُ أمْ عروسُ نِيلٍ تَمْضي، وكأنَّ

– 1 – هل الرمز الشعري الأسطوري ضروري أو غير ضروري للشعر المغربي؟ إن الرمز الأسطوري، اليوناني، خاصة، غير ضروري

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *