نفى رئيس جماعة مكناس نفيا تاما ما تم تداوله بكون الجماعة سبب رئيسي في الحالة التي آلت إليها الرياضة بمكناس وكرة القدم على وجه الخصوص، وأكد بوانو في بلاغ أصدره بعد التصريح الذي أدلى به رئيس كوديم كرة القدم عقب الوقفة الاحتجاجية التي قام بها لاعبو النادي المكناسي أول أمس الاثنين أمام مقر عمالة مكناس، أن الجماعة أحرص ما تكون على ضرورة دعم وتقوية الجمعيات بمختلف أصنافها بما في ذلك الجمعيات الرياضية من خلال الغلاف المالي الذي تخصصه لهذا الغرض، إلا أن الجماعة – يضيف البلاغ- لن تقبل أن تكون طرفا في أي صراع أو نقاش غير قانوني، أو تنصل جهة من الجهات المعنية بالإشكال التدبيري والتسييري للجمعيات الرياضية ( في إشارة إلى المكتب المسير والمكتب المديري للنادي الرياضي المكناسي والسلطة المحلية والمديرية الإقليمية للشباب والرياضة ) ، اللهم ما يتعلق بتطبيق القانون في المادتين 86 و87 من القانون 62.99 المتعلق بأوجه صرف الدعم العمومي.
وعلمت الجريدة أن عامل عمالة مكناس راسل رئيس جماعة مكناس وطالبه بإدراج نقطة تتعلق بتجديد اتفاقية شراكة مع المكتب المسير للنادي المكناسي كرة القدم، على غرار كوديم كرة السلة والكرة الطائرة. إلى أن طلب العامل لربما سيصطدم بالمرجع القانوني 62.99 الذي اعتمد عليه رئيس الجماعة في بلاغه، بعدما تأكد أن الرئيس السابق للكوديم سحب المبالغ المرصودة للفريق وضخها في حسابه دون أن يبرر للجماعة كيفية صرفها.
وجدير بالذكر أن لاعبي النادي المكناسي أضربوا عن التداريب ونظموا وقفة احتجاجية عصر يوم أول أمس الاثنين 28 يناير 2019 عبروا فيها عن تذمرهم واستيائهم من تأخر مستحقاتهم بعد أن تناهى إلى علمهم من خلال لقائهم مع رئيس الفريق رضوان مرزاق أن المكتب المسير عاجز عن تسديد مستحقاتهم في غياب أي دعم من الجهات المانحة وخصوصا جماعة مكناس التي رمى بالكرة في مرمى رئيسها بوانو.
يشار أن النادي المكناسي لكرة القدم يعيش وضعا متأزما نتيجة العشوائية والارتجال في التسيير ، ونتيجة مخلفات الموسم الماضي الذي عرف اختلالات مالية تنصلت كل الجهات من القيام بواجبها تجاه صرف المال العام.