بَارِقَةُ الأمل تَلُوحُ في الأفق بالرحامنة

هو العُنْفُوَان الاتحادي الغامر المتوهج على الدوام؛ مَنْ يصنع الفارق، ويخلق الحدث، ويُشْعِلُ المَطَامِح، ويُذْكِي العَزَائِم، ويُبْقِي على جَذْوَة الأمل وَقَّادَةً لا تَخْبُو أبدا؛ لاستشراف المستقبل، وتعزيز ديناميات التغيير، وبناء أفق متجدد؛ تَخُطُّهُ اليوم بعزيمة واثقة، امرأة التحديات والمهمات الصعبة بهية بنخار، وهي تخوض غمار استحقاقات 08 شتنبر 2021 ؛ وَكِيلَةً للائحتين التشريعية والجهوية لحزب الاتحاد الاشتراكي بإقليم الرحامنة؛ حيث تقود حملة انتخابية مُفْعَمَة بروح استثنائية وحس نضالي لافت، ونزوع جارف إلى بعث الأمل والإسهام الإيجابي في التغيير لإرجاع الثقة في الممارسة الانتخابية، وتشجيع النساء والشباب على المشاركة السياسية، وَلِقَطْع الطريق على كل أساليب الإفساد الانتخابي وغيرها من الأعطاب والمُمارسات المشينة، المُنَافِيَة لتطلعات الناخبين إلى الدمقرطة وتطوير الحياة السياسية…
بهية بنخار الوجه النسائي والكفاءة العالية المعروفة في الأوساط الإعلامية، تَجُرُّ وراءها مسارا أكاديميا ومهنيا متميزا، وتجربة غنية خَلاَّقَة، وخبرة تراكمية تتقاطع فيها مجالات الإعلام والتواصل والتسويق الترابي والوطني، فضلا عن حضورها الجمعوي الإشعاعي الكبير وطنيا ودوليا، ونشاطها السياسي الذي انطلق في سن مبكرة؛ وهي بَعْدُ في مرحلة اليَفَاع، على اعتبار أنها سليلة عايئلة يسارية حتى النخاع؛ إِذْ تَفَتّحَ وَعْيُها الأول داخل بيئة تُؤَثِّثها المعرفة النظرية والفكرية والأدبية، والممارسة السياسية، والانخراط في الفعل النضالي الحي زمن سنوات الجمر والرصاص… وأجواء هذه البيئة الحَاضِنَة سَتُشَكٍّلُ في ما بعد، الأَضْلاَعَ المَكِينَة لشخصية وَوِجْدان ووعي المناضلة بهية بنخار، التي أبهرت الجميع خلال مرورها الإعلامي وتصريحاتها لعدد من المواقع الإعلامية المحلية والوطنية، بمستوى رؤيتها، واجتهادها الفكري والسياسي والميداني، ومقاربتها النوعية لعدد من الملفات والقضايا والاختلالات المُعِيقَة لمسار التنمية بإقليم الرحامنة، بهدف خلق التوازن بين مُقَدَّرَاتِه ومؤهلاته الطبيعية والاقتصادية والبشرية، بحيث تنعكس على مستوى الحاصل التنموي؛ كي يَجْنِيَ ثماره جميع أبناء المنطقة، وكذا تأهيل العنصر البشري لِجَعْلِهِ في قلب النهوض التنموي المنشود… إلى غير ذلك من الانشغالات والهموم التي قدمت بشأنها مرشحة حزب الوردة، أجوبة موضوعية متقدمة، ببرنامج عَمَلي ناجع قَابِل للتَّحَقُّق، والأجرأة على أرض الواقع…
هي بَارِقَةُ أَمَلٍ إِذًا، ونقطة ضوء مُشِعَّة، تتوجه إلى ساكنة الرحامنة، بأيادٍ ممدودة ترفع ورد الأمل، وتَجْتَرِحُ إبْدَالاَت المُمْكِن بِبَصِيرَة سياسية نَفَّاذَةٍ لا تُخْطِئُ قراءة السياقات، وبوعي ثاقب، ورغبة أكيدة، وبإرادة صلبة عَصِيَّةٍ على الاستكانة، تستمد قوتها وجَلاَدَتَهَا من الانتماء إلى الدوحة اليسارية الوَارِفَة، ومن هذا الامتداد إلى أَنْسَاغِ أولئك الكبار الذين انغرست جذورهم في تربة هذا الوطن، وبصموا تاريخ المغرب بنضالاتهم الحية التي نَشَبَتْ صخرة الواقع العنيدة.
مرشحة حزب القوات الشعبية بهية بنخار، تحمل بارقة الأمل هذه، التي لا يجب أن نخلف الموعد معها، لأنها جديرة بثقة وأصوات ساكنة الرحامنة؛ من أجل غد أفضل، من أجل العمل سويا، من أجل مواصلة بِنَفَسٍ جديد، بفلسفة القرب والإصغاء الجيد، وترجمة انتظارات الناخبات والناخبين إلى منجزات ماثلة تلبي حاجياتهم ومطالبهم المشروعة… وعندما نَدْعَم ونساند بهية، فنحن نضع خطوة في الاتجاه الصحيح، في اتجاه ترجمة قيمنا الاتحادية، ومبادئنا التقدمية، وتوجهنا الحداثي، واختياراتنا الديموقراطية في الدفع بإطار نسائي له من الإمكانيات ما يؤهله لمواقع أكبر، ومسؤوليات بحجم التحديات التي تنتظرنا كمغاربة… كي ندشن بذلك لبداية بملامح جديدة على درب مغرب المساواة، مغرب يسير بنسائه ورجاله وشبابه… مغرب يعبئ الطاقات، ويحرر الإرادات، ويبني أفقا رحبا يسع الجميع؛ بعيدا عن أي شعارات زائٔفة جوفاء لا تعني شيئا في غياب إرادة تفعيلها.
لنكن في الموعد، وفي مستوى اللحظة التي نريدها فارقة بكل المقاييس، لأننا نقدم لوائح متميزة تقودها ضمائر حية تحمل كل الخير والبهاء، وَتَرْنُو إلى فجر جديد يُبَدِّدُ هذه الحُلْكة التي اشتد ظلامها.

(*)عضو الكتابة الإقليمية
للاتحاد الاشتراكي بالرحامنة


الكاتب : سفيان ياسين الماديلي(*)

  

بتاريخ : 02/09/2021