يعيش المدرب الكفء مصطفى حموت معاناة حقيقية مع المرض ومع الوضع الاجتماعي الصعب الذي وجد نفسه يئن تحت سوطه وهو المدرب الذي تخرج على يده أشهر أبطال الملاكمة المغربية الذين يعتبرون اليوم الركائز الأساسية للمنتخب الوطني للملاكمة من أمثال محمد الربيعي،حمزة الربيعي،البربري،محمد حموت وغيرهم.
مصطفى حموت أصيب بمرض على مستوى عموده الفقري جعله غير قادر على التحرك أو المشي،واضطر بالتالي الانعزال والانغلاق على نفسه في بيته المتواضع بأحد الأحياء الشعبية البسيطة بمدينة الدارالبيضاء،ولم يلتفت إليه أحد ولا أية هيأة أو جهة، باستثناء أصدقائه في جمعية قدماء نجوم الملاكمة المغربية الذين يتفقدون أحواله كل ما سنحت الفرصة إلى ذلك،وكانت آخر زيارة له في بيته ضمت محمد المحجوبي رئيس الجمعية برفقة بعض أعضاء المكتب،وهي الزيارة التي أسعدت المدرب مصطفى حموت وجعلته يشعر بدفء العلاقات الإنسانية،في انتظار أن يتم دعم مجهودات أفراد أسرته في توفير ما تتطلبه مصاريف العلاج والعملية الجراحية التي تفرضها حالته الصعبة على مستوى عموده الفقري.