تزامنا مع زيارة وزير القطاع للمنطقة : تساؤلات حول حاجيات وإكراهات قطاع الصحة بإقليم خنيفرة

لم يتح لعدد من الفاعلين المحليين بخنيفرة، المنشغلين بأوضاع القطاع الصحي، الوقت الكافي لمساءلة الوزير الوصي، أثتاء زيارته الأخيرة، حول «انتظارات ومتطلبات واكراهات قطاع الصحة بالإقليم، وحاجته للتجهيزات الضرورية والموارد البشرية»، اللهم تقديم مبررات بخصوص افتقار المركز الاستشفائي لطبيب إنعاش والتعهد بتعزيز هذا المركز بثلاثة أطباء لم يتم الإفصاح عن نوعية تخصصاتهم، فيما سجل عن منتخبي الإقليم عدم انتهازهم فرصة حلول الوزير لاستعراض أسباب الخصاص الصحي.
وارتباطا بالموضوع ذاته، لم يفت نشطاء «الفيسبوك» طرح جملة من التساؤلات، منها أساسا ما يهم مصير المستشفى القديم بحمرية، ومصير مقترح إنشاء مركز إيواء مرضى السرطان، وما يتعلق ببعض أطباء الاختصاص الذين يدفعون مرضاهم صوب المصحات الخاصة. كما أثار البعض التداعيات المؤلمة الناتجة عن غياب طبيب الانعاش، وكذا قضية «الطبيب الشبح»؟
وكان وزير الصحة خالد أيت الطالب قد حل بإقليم خنيفرة، صباح يوم الخميس 18 فبراير 2021، في إطار زيارة بعض أقاليم جهة بني ملال – خنيفرة، قبل التوجه لجهة درعة – تافيلالت، في إطار تفقد سير ومجريات الحملة الوطنية للتلقيح ضد «كوفيد 19-»، حيث شملت الزيارة كلا من القاعة المغطاة، المركز الصحي الحضري آمالو، والمركز الصحي القروي لهري، وذلك بحضور عامل الإقليم والمندوب الإقليمي لقطاع الصحةوعدد من الشخصيات المدنية والعسكرية.
وقد تم تفقد مرافق فضاءات التلقيح، مع استفسار الأطر الطبية بخصوص النقاط المرتبطة بالعملية، علما بأن الإقليم يستهدف حوالي 288000 نسمة، بلغت نسبة الإنجاز، إلى حدود 17 فبراير، حوالي 24600 تلقيح، أي ما يعادل 76 بالمائة من الفئات المستهدفة، خلال المرحلة الأولى، والتي تشمل الأشخاص المسنين والعاملين في الصفوف الأمامية الذين يبلغ عددهم 34600 نسمة، ما يعادل حوالي 8 بالمائة من الرقم الإجمالي. وعلى هامش الزيارة، تم التأكيد على «أن عملية التلقيح تتواصل وفق البرنامج المسطر، وفي ظروف جد مطمئنة، وذلك في أفق مباشرة مرحلة الجرعة الثانية بغاية تحقيق المناعة الجماعية».


الكاتب : أحمد بيضي

  

بتاريخ : 23/02/2021