تشتغل على تيمة» نحن وأمريكا اللاتينية: بين التاريخ والذاكرة»

الكشف عن لجن تحكيم الدورة الثامنة للمهرجان الدولي لسينما الذاكرة المشتركة

 

كشفت إدارة المهرجان الدولي لسينما الذاكرة المشتركة الذي ينعقد سنويا بمدينة الناظور، عن تركيبة لجن تحكيم فعاليات دورتها التاسعة، التي ستنطلق يوم الاثنين 14 ديسمبر، وستمتد إلى غاية السبت 19 من، وتشتغل، في إطارها، على تيمة «نحن وأمريكا اللاتينية: بين التاريخ والذاكرة»، وذلك من خلال تناول أربعة محاور عبر الفكر والصوت والصورة، وهي الفن والثقافة، التاريخ والذاكرة، حقوق الإنسان، والسياسة.
وعلى هذا المستوى، أبرزت إدارة المهرجان أن فعاليات الدورة التاسعة ستتخللها عدة أنشطة متنوعة منها دروس في السينما يلقيها خبراء من المغرب والعالم، ماستر كلاس يلقيه المخرج السينمائي الفنزويلي المرموق «أتاوالبا ليشي»، وندوات حول العلاقة المغربية ببلدان أمريكا اللاتينية..


هذا، وسيترأس الروائي الاسباني سيرخيو بارسي مسابقة الأفلام الحكائية الطويلة، والمخرج الفينيزويلي «أتاوالبا ليشي» مسابقة الأفلام الوثائقية، في حين سيترأس المخرج والفنان التشكيلي أحمد سعيد القادري مسابقة الأفلام القصيرة بمعية ستة نساء، حيث حرصت الدورة – تقول إدارة المهرجان – على ضرورة مشاركة متساوية للنساء و الرجال في هذه التظاهرة الحقوقية الدولية.
وفي هذا السياق ستتبارى 7 أفلام حكائيه طويلة، و8 أفلام وثائقية وثمانية أفلام قصيرة على جوائز المهرجان، و يتعلق الأمر في مسابقة الأفلام الحكائية الطويلة بالجائزة الكبرى «مارتشيكا»، جائزة أحسن سيناريو، جائزة أحسن دور نسائي، جائزة أحسن دور رجالي.


وفي مسابقة الأفلام الوثائقية الجائزة الكبرى «ادريس بن زكري»، جائزة «ذاكرة المستقبل» للبحث التوثيقي.
وفي مسابقة الأفلام القصيرة الجائزة الكبرى للدورة..
وأوضحت إدارة المهرجان أن كل الأفلام المتنافسة والأنشطة الموازية ستبث عبر منصة «Festhom» الدولية المتخصصة في السينما وعبر مواقع المؤسسات الداعمة للمهرجان.
وأشارت إلى أنه « من أجل ضمان التوزيع والمشاركة على أوسع نطاق ممكن لعامة الجمهور ورواد المهرجان ، عقد المهرجان الدولي للسينما والذاكرة المشتركة للناظور شراكات مع العديد من الهيئات الوطنية والدولية الجادة، وأولها المركز السينمائي المغربي، وجامعة محمد الأول وجدة، والكلية المتعددة التخصصات بالناضور- سلوان، والمعهد العالي للمهن السمعية والبصرية والسينما بالرباط، وجامعة الوطنية المستقلة المكسيكية، ومؤسسة الثقافات الثلاث، ومعهد سرفانتس فاس – الناضور.


الكاتب : جمال الملحاني

  

بتاريخ : 26/11/2020