تشييع جثمان الفقيد عبد الحق المبشور في جنازة مهيبة، وإجماع على خصال وأخلاق «لحنين مرضي الوالدين»

 

 

شهدت مقبرة الشهداء ظهر يوم الاثنين، مراسم دفن جثمان الفقيد عبد الحق المبشور،الذي عرف في كل الأوساط بلقب «لحنين مرضي الوالدين» لما كان يتمتع به رحمه الله من دماثة الأخلاق وحسنها.
وقد حرصت عائلة الفقيد، أن يتم أداء صلاة الظهر والجنازة بمسجد باكستان في حي سيدي عثمان، وهو الحي الذي خدم مواطنيه بكل حب وتفان، بحكم أنه كان دائما يمثل صوت المواطن بهذا الحي العريق بالدار البيضاء.
ولم تقتصر الخدمات الجليلة التي قدمها الفقيد عبد الحق المبشور، على من يمثلهم، بل كان في خدمة الجميع، وهو ما عبرت عنه شهادات ممن حرصوا على توديعه إلى مثواه الأخير.
شهادات عديدة من الجسم الإعلامي والفني وكل أطياف الحقل السياسي، وكذلك شهادات المواطنين، كلها أجمعت على الخصال الحميدة للراحل، مشيدين بمسيرته المهنية بالقناة الثانية كمنتج، وكذلك بمساره في عالم السينما، حيث كان مشرفا على مهرجان سيدي عثمان للسينما المغربية، وقد استطاع بعلاقاته المتميزة مع مختلف المعنيين والمتدخلين، أن يرفع عاليا اسم سيدي عثمان ومعه الدارالبيضاء، ويكون وجهة للسينمائيين والنقاد والإعلاميين كل سنة.
رحم لله الفقيد عبد الحق المبشور، وأسكنه فسيح الجنان، وألهم عائلته الصغيرة والكبيرة، الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون


الكاتب :   جلال كندالي

  

بتاريخ : 22/01/2025