تشييع جنازة الجنديين اللذين استشهدا خلال أداء الواجب ضمن قوات الأمم المتحدة بإفريقيا الوسطى

جرت، أول أمس الأحد بجماعة الرتبة ( إقليم تاونات )، مراسم تشييع جنازة العريف أول عبد الجليل الزيتوني الجندي بتجريدة القوات المسلحة الملكية ضمن بعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى ( مينوسكا ) الذي استشهد يوم 13 ماي في مهمة خفر وتأمين إحدى فرق الهندسة العسكرية التابعة للأمم المتحدة .
وتميزت مراسم تشييع جنازة العريف أول عبد الجليل الزيتوني التي حضرها قائدا الحاميتين العسكريتين لفاس وتازة إلى جانب لجنة تتكون من مجموعة من الضباط بالقيادة العليا للقوات المسلحة الملكية والقيادة العليا للمنطقة الجنوبية، بتلاوة برقية تعزية ومواساة بعث بها جلالة الملك محمد السادس القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية إلى عائلة الفقيد .
وبعد أداء صلاة الجنازة بدوار تماسينت توجه الموكب الجنائزي في جو مهيب نحو مقبرة الدوار حيث ووري جثمان الضحية الثرى .
حضر مراسم التشييع على الخصوص، أفراد من أسرة الفقيد وأقربائه وأصدقائه وكذا عامل إقليم تاونات حسن بلهدفة وعدة شخصيات سامية مدنية وعسكرية.
وكان العريف أول عبد الجليل الزيتوني الذي ازداد سنة 1985 والمتزوج، قد قضى نحبه في هجوم لمجموعة مسلحة مجهولة استهدف دورية لتجريدة القوات المسلحة الملكية ضمن بعثة الأمم المتحدة المتكاملة في جمهورية إفريقيا الوسطى ( مينوسكا ) كانت تؤمن مهمة خفر وتأمين فريق للهندسة العسكرية من الكمبودج .
وبجماعة تازارين بإقليم زاكورة جرت أول أمس الأحد، مراسم تشييع جنازة المساعد الأول مبارك عزيز، الجندي بتجريدة القوات المسلحة الملكية ضمن بعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى (مينوسكا)، الذي قضى يوم 13 ماي في مهمة خفر وتأمين إحدى فرق الهندسة العسكرية التابعة للأمم المتحدة. وعرفت مراسم تشييع جنازة الجندي مبارك عزيز، التي ترأسها الجنرال دوبركاد قائد قطاع ورزازات، تلاوة برقية تعزية بعثها جلالة الملك محمد السادس القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، لعائلة الفقيد.
وبعد أداء صلاة الجنازة بدوار آيت مولاي بوعزة، توجه الموكب الجنائزي، في جو مهيب، نحو مقبرة الدوار حيث ووري جثمان الضحية الثرى. وحضر مراسم التشييع، على الخصوص، أفراد من أسرة الفقيد وأقربائه وأصدقائه، وكذا عامل إقليم زاكورة عبد الغني صمودي وعدد من الشخصيات السامية مدنية وعسكرية.
وكان المساعد الأول مبارك عزيز، الذي ازداد سنة 1969 والأب لأربعة أطفال، قد لقي حتفه في هجوم لمجموعة مسلحة مجهولة استهدف دورية لتجريدة القوات المسلحة الملكية ضمن بعثة الأمم المتحدة المتكاملة في جمهورية إفريقيا الوسطى (مينوسكا) كانت تؤمن مهمة خفر وتأمين فريق للهندسة العسكرية من الكمبودج.


بتاريخ : 23/05/2017