المغرب يسعى إلى إبرام 3 صفقات لشراء السلاح من تركيا
حققت تركيا تقدما كبيرا في مجال الصناعات العسكرية وأصبحت من الدول الرائدة في إنتاج العديد من الأسلحة أبرزها الطائرات المسيرة والمروحيات الهجومية ومنظومات الحرب الإلكترونية.
وتعد مروحيات أتاك «تي 129» الهجومية، والطائرات المسيرة طراز «بيرقدار تي بي 2» ومنظومات الحرب الإلكترونية «كورال» من أبرز الأسلحة التركية، التي حققت رواجا عالميا في العديد من الدول ومنها المغرب.
وأكدت شبكة «تي آر تي العربية»، في تقرير لها، أن تركيا أصبحت وجهة جديدة تسعى القوات المسلحة الملكية المغربية للحصول منها على العديد من الأسلحة لتخفيف الاعتماد على الولايات المتحدة الأمريكية، التي تعد أكبر موردي الأسلحة للجيش المغربي.
وقد ذكرت تقارير إخبارية، في يونيو، أن المغرب وقع صفقة مع تركيا تتجاوز قيمتها 50 مليون دولار أمريكي لشراء منظومة الحرب الإلكترونية التركية «كورال».
ووفقا للتقرير، الذي نشرته «تي آر تي»، عن منظومة الحرب الإلكترونية التركية، فإنه من المقرر إتمام تلك الصفقة خلال عامي 2023 و2024.
إلى ذلك، ذكرت تقارير أخرى أوردتها شبكة «تي آر تي» التركية، في أبريل الماضي، أن المغرب، وقع صفقة مع تركيا للحصول على 13 طائرة مسيرة طراز «بيرقدار تي بي 2»، التي تصنعها محليا. كما تشمل الصفقة 4 محطات أرضية للتحكم في الطائرات المسيرة، ويقدر إجمالي قيمتها بـ 70 مليون دولار أمريكي.
وقبل أيام ذكرت تقارير إخبارية مغربية، أن المغرب يتفاوض لشراء 22 مروحية تركية من طراز «تي 129 أتاك»، في صفقة عسكرية تتجاوز قيمتها 1.3 مليار دولار.
وذكر تقرير شبكة «تي آر تي» التركية أن المغرب أصبح من أكثر الدول شراء للأسلحة التركية خلال السنوات الأخيرة.
ولفت التقرير إلى أنه إضافة إلى الصفقات السابقة، التي تناولتها تقارير إخبارية وشملت مروحيات هجومية طراز «أتاك» وطائرات مسيرة طراز «بيرقدار» ومنظومات حرب إلكترونية مثل «كورال»، إلا أن هناك صفقات أخرى غير معلنة منها صفقة مغربية لشراء مدرعات تركية للقوات الخاصة، جرت خلال العام الجاري.
والجدير بالذكر أن شركات السلاح التركية أصبحت تحتل مكانة متقدمة عالميا، بفضل ما تم إنتاجه من أسلحة متنوعة أثبتت بعض الصراعات كفاءتها في ميادين القتال.
وتشير إحصائيات مجلة «ديفينس نيوز» الأمريكية، في تقرير عن أقوى 100 شركة سلاح في العالم لعام 2021، إلى أن شركتين تركيتين من بين أقوى 70 شركة عالمية متخصصة في صناعة الأسلحة.
