بعد أسبوع من الاعتصام امام مقر قصر البلدية باكادير، قرر عمال الانعاش تعليق اعتصامهم بشكل مؤقت،وذلك بعد ان تدخلت السلطات الولائية و السلطة المحلية ، التي فتحت حوارا مع المتضررين، أكدت خلاله على ان مطالب هده الفئة مطالب مشروعة و أنها ستضمن فتح باب التحاور و الجلوس الى طاولة المفاوضات مع المجلس البلدي المسير للمدينة ، لحلحلة هذا الملف .
العمال الذين كانوا قد قرروا الدخول في هذه الخطوة النضالية التصعيدية،كانوا قد هددوا ايضا بخوض اضراب عن الطعام بعد ان اتهموا المجلس المسير للمدينة، بتجاهل مطالبهم ورفض فتح قنوات الحوار والتفاوض معهم. وعدم ابداء أي استعداد لتسوية وضعيتهم وانصافهم، رغم ما يقدمونه من خدمات جليلة للمدينة وعلى رأسها خدمة النظافة.
وفي تصريح لجريدة الاتحاد الاشتراكي ،عبر عبد الكريم ايت سعيد،وهو أحد المتضررين المشاركين في الاعتصام،ان العمال يطالبون بضرورة رفع الحيف والظلم الذي يلحقهم جراء اقتطاع اجرة 15 يوما من العمل كل ثلاثة أشهر ،وبأعذار واهية تتعلق بترشيد النفقات ومحدودية الميزانية،علما ان العمال كانوا قد اقترحوا على المجلس عدم عمل الخمسة عشر يوما غير المؤداة عنها،لكن مقترحهم جوبه بالرفض والتخلي عن خدماتهم.
ذات المتحدث طالب باعادة النظر في عقد العمل الذي يتضمن بنودا وصفها بالمهينة وغير المنصفة ،والتي لا تضمن الحد الادنى من الحقوق التي تصون كرامة العامل،مشددا على الارجاع الفوري لمصطفى انضام، الكاتب المحلي لنقابة عمال ومستخدمي الانعاش لعمله بعد تعرضه للطرد.
هذا وقد أكد عمال الانعاش باكادير، بان تعليق اعتصامهم، هو تعليق مؤقت ،وان أي تأخير في فتح باب الحوار معهم،سيؤدي لا محالة الى العودة الى الاعتصام والتصعيد في الخطوات النضالية.
صحفي متدرب