شملت الحركة الانتقالية الواسعة في صفوف رجال السلطة التي أطلقتها وأعلنت عنها وزارة الداخلية، الأسبوع المنصرم، كلا من الكاتب العام لعمالة مكناس الحبيب العلمي الذي التحق بديوان ولاية الرباط سلا القنيطرة، ليخلفه محمد بركة قادما من عمالة الفنيدق المضيق، حيث كان يشغل باشا مرتيل، ورئيس الشؤون الداخلية علال بايو إلى ذات المنصب بقلعة السراغنة، عوضه فيه رئيس قسم مصطفى الشبلي قادما من عمالة إقليم فكيك، فيما التحق رئيس دائرة حسن مشتلاي رئاسة ديوان عامل عمالة مكناس بالإدارة المركزية بالرباط ( ديوان الكاتب العام للوزارة). في وقت تمت ترقية عادل محب من نائب رئيس الشؤون الداخلية إلى رئيس قسم الشؤون الداخلية بزاكورة.
كما شملت هذه الحركة التحاق ثلاثة رؤساء مناطق حضرية بمكناس ، ورئيس دائرة بوفكران ومدير الحي الجامعي بجامعة المولى إسماعيل والتحاق سبعة رؤساء ملحقات إدارية بمكناس وخمسة رؤساء دوائر بكل من عين عرمة ووليلي ومولاي إدريس زرهون وعين الجمعة ولمهاية. فيما غادر عمالة مكناس إلى مناطق مختلفة من المملكة 16 مسؤولا ترابيا برتبة قائد ملحقة أو رئيس دائرة أو باشا أو أو رئيس الشؤون الداخلية.
وحسب برقية وزارة الداخلية فمن المنتظر أن يلتحق الجميع بمقرات العمل الجديدة وتسليم السلط ابتداء من يومه الثلاثاء.
ويأمل المتتبعون للشأن المحلي أن تحدث هذه التغييرات الواسعة في صفوف رجال ونساء السلطة دينامية جديدة في التجاوب مع انتظارات ساكنة «العاصمة الاسماعيلية».