تـبـسَّـم وخْـلاص

جُـرِّيني منّـي لك
دفـنيـني سـر
محجوب في ظلك
خلي السحابة مرايتنا
الموجة « سمفونيتنا «
القمر ضيف عندنا – ينمَّم في الشمس
(…………….)
عينيك باب قصيدة
فيهم إبليس
وسالفك طريق « المجاز»
منحوتة من صوت في الدواخل
منك برق / منك رعد
وانا بستان / رمل
تتزاحم الألوان فيَّ بالجذبة
وانتِ قصيدة جايَّـة
تخيْطي بالنور دربالة السْما
تقطري من أنينها « نوطات «
نوتات تقَـفْـطَـن الموجة وتْـسَـلْـهم الرمل
(……………)
سمحي لي غير نعرف فين أنا
وفي وقتاش …..؟
لا …لا…
خلّيني بين سطوري مْـتَـلَّـفْـني
خليني « محررك « من ذاكرتي
سبحي فيها
وشْمي دمعي / ضحكـتي
وشميني ممحي في قصيدة
راني قَـرَّبْـتْ ما نبقاش
وحبل الكلام « يـتْـديشارْجى «
ننسى مْنين جيتْ
وكيف بديتْ
وننسى « المو د بَّـاص «
وما نقدرْش ندخل ليَّ نَـقـْراني
يطيح من يدي القلم و تـتْـقـلَّـق الورقة
(…………….)
السفينة هازة هَـمْنا تدندن
الريح حشمانة «متواطأة معاها «
والساري هجهوج

البحر اتْكَـنْـوى
يتسنَّى حال سيدي موسى وسواكن جيلالة
والحمداوية حاضياه
محينا منو « الفوص نوط «
ورْقصْنا باش « ينْـبَـض «
عْـمَلْـنا له « بوس أَبوس «
شطـح الموج – بدا يتكلم
وَشْوش للرمل
والقصيدة حكيمة على عرشها حابسة « بسمتها «
طلّت صومعة حسان على سيدي موسى
لقات « القراصنة « يرغبو مراد
يسرَّح لهم باب المريسة
وطلَّت على سبو
لقات حلاَّلة كالحكيمة حارسة هبالو
(……………)
بديتْ نسـوَّلْـني :
أش نكون ؟
وعلاش غنكون ؟
ماجاوْبْتْ نيش
اخترت نْكُون سؤال
واخترت سؤال خجول ودرويش

ماغرضي شكون « يسقط « بحال آدم
وما سوقيش شكون « يذوَّت الحكاية «
اللي يهمني في جذبة الحال :
تكون القصيدة لابسة موجة
وتغني :
« تبسَّـم … هانا وانا
أُوخليها على مولانا « .
………..
وانا محاني البحر .


الكاتب : أحمد لمسيَّـح

  

بتاريخ : 26/02/2021

أخبار مرتبطة

  على الرّغم من أن رولان بارثRoland Barthes، منذ أواسط ستينات القرن الماضي، أي في مرحلته البنيوية، كان قد أعلن

  الرواية الأولى كانت حلمٌا جميلا في البداية، ولكن ما إن صحوت منه حتى تحول إلى كابوس يقض المضجع، يسرق

ندوة حول «التاريخ وقيم المواطنة» بكلية الآداب بالمحمدية تنظم الجمعية المغربية للمعرفة التاريخية، بشراكة مع كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالمحمدية،

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *