* تتواجد في المكان الخطأ، بمحض إرادتك. لماذا إذن تستغرب من انحطاط سلوك بعض المقيمين فيه ؟
* أعجب ممن أنجب البنات، ويضطهد ويطغى ويتجبر، على بنات الناس.
* في كل مهنة أو حرفة، هناك شخص أصيل وجميل الخلق، يقدر ويحترم ويعترف – بينه وبين نفسه، وأمام الكل- بمن علَّمه وكوَّنه ودرَّبه.
وهناك الجاحد اللئيم، الذي- قبل أن يستقيم عوده – ينقلب على مُعلّمه، ساعيا الحلول محله.
* الخبثاء والحاملون لعقد الشعور بالدونية، في العديد من الوظائف وميادين الشغل، بقدر المكاسب التي تتحقق، للمؤسسة حيث يشتغلون، بفضل مجهوداتهم، بقدر الخراب والدمار، الذي ينتظرها يوما ما،جراء مجهوداتهم الأخرى، التي يبذلونها، لاختلاق الفتن، وزرع بذور الشك والكراهية بين موظفات وموظفي تلك المؤسسة.
* هناك من تعم البهجة والانشراح، في كل مكان حطَّ وحلَّ فيه. وهناك من ينفث وينشر دخانا من سموم الطاقة السلبية، أينما حطت قدماه.
* بعضهم، لو فقط يخرسون ويصمتون عندما تصادفهم، في تلك الأصباح الباكرة، حيث النفس تتوق إلى التأمل. التأمل الصامت، في جمال هذا الكون وعظمته.
تصيب الثرثرة، هذا التأمل في مقتل.
مع كامل الأسف.
* بعض المقاهي، حتى الراقية منها، تحرمك من الاستمتاع بالجلوس مع الذات، أثناء احتساء فنجان قهوتك الأول، بسبب جهاز التلفاز المشتعل والمشغل، في تلك الصباحات الباكرة.
التلفزيون أيضا، يغتال منك، ذلك الانتشاء الشاعري الجميل، بعبق الصباح.
* لو تركتهم في جهلهم، بأسرار المهنة يعمهون، ما كانوا اليوم، يبتسمون في وجهك في العلن، ومن خلف الستار يتآمرون عليك، لعرقلة أية خطوة تخطوها، في اتجاه النجاح والمجد.
* ويبقى فعلا، أتعس مخلوق على وجه البسيطة، ذاك الذي لا أحد يطالبه – ولو همسا – بلعن الشيطان.
* القادرون على فبركة واختلاق شكايات كيدية، مع سبق الإصرار، ضد أشخاص تتخذ في حقهم، إجراءات زجرية، بسبب أخطاء لم يقترفوها.
من يجرؤون على مثل هذه الأفعال، هم قادرون بكل تأكيد، على فعل أي شيء آخر، قد يخطر أو لا يخطر على بال مخلوق.
* طال الزمن أم قَصُر، ستشرق شمس ذلك اليوم، الذي ينقلب السحر فيه على الساحر.
هكذا علمنا التاريخ.
* عددهم لا يحصى. منهم من يقيمون داخل رقعة الوطن، ومنهم الموزعون في أوطان متعددة، من بقاع الدنيا. هم أحبته الذين يسكنون قلبه، ويحمل لهم مثلما يحملون له، مودة صافية ووافرة بحجم الكون، الذي يحتوينا.
عندما تصفى نفسه تشعره بأنه أسعد الناس.
نفسه ما خانته يوما، ولا كذبت عليه.
هو فعلا كذلك
أسعد الناس.