تقرير أممي يرسم صورة قاتمة عن وضع الطفولة في المغرب

كشف تقرير صادر عن منظمة «اليونيسيف»، الأممية، أن حوالي 38 من الأطفال المغاربة الذين تقل أعمارهم عن17 سنة يعانون الفقر في مختلف أبعاده، مؤكدا أن هذه الفئة محرومة من بعدين على الأقل من بين الأبعاد التي تتجلى في العلاج والتأمين الصحي، الوصول إلى الماء الصالح للشرب، السكن، والتربية والتعليم، وخدمات الصرف الصحي.
وأشار تقرير المنظمة المهتمة بالطفولة، الذي أنجز بشراكة مع المرصد الوطني للتنمية البشرية أن حاولي 69% من هؤلاء يعيشون في الوسط القروي، و17% في الوسط الحضري، مما يعكس “أوجه عدم مساواة كبيرة بين البيئتين من حيث البنية التحتية الأساسية والظروف الاقتصادية”، بحسب ماذكر التقرير.
وأضاف أن أربعة أطفال من أصل عشرة يعانون الفقر متعدد الأبعاد، وثلاثة من بين الأربعة يعيشون في الوسط القروي، لافتا إلى أن طفل من بين أربعة محروم من الماء، و8% محرومون من خدمة الصرف الصحي.
ونبه المصدر ذاته إلى أن هناك أخطار تنتج عن هذا الفقر المتعدد الأبعاد، وهي جد مرتفة بالنسبة للأطفال أقل من أربع سنوات، وذلك على مستوى العناية الصحية، وبالنسبة للأطفال بين سني 15 و17 سنة على مستوى التربية والتعليم.
التقرير الأممي، أشار أيضا إلى ان 4,4% من الأطفال ينتمون لأسر تعيش تحت خط الفقر المدقع، و14,4%  من الأطفال ينتمون لأسر تعيش تحت خط الفقر ومعرضة للفقر المدقع.
وفي البعد الصحي لفت التقرير إلى أن  %46 من الأطفال المتراوحة أعمارهم بين 15 و17 سنة محرومون من الاستفادة من التغطية الصحية، و53% من الأطفال تحت سن الأربع سنوات محرومون من الخدمة ذاتها.
وعن «التربية والتعليم»، أكد أن 35,3% من الأطفال المتراوحة أعمارهم بين 15 و17 سنة محرومون من هذه الخدمة، و8,4% من الأطفال بين 13 و14 سنة لم يكملوا تعليمهم الابتدائي.


بتاريخ : 07/02/2018