ينظم معهد سيرفانتيس والسفارة الإسبانية بالمغرب، بمساهمة وزارة الثقافة والإعلام وولاية جهة مراكش-آسفي وبلدية مراكش، تكريما للكاتب خوان غويتيسولو المتوفى يوم 4 يونيو بمراكش. ويتم هذا التكريم في عدة فضاءات بالمدينة الحمراء: قصر البديع، معهد سيرفانتيس بمراكش و ساحة جامع الفنا. يحضر التكريم مجموعة من الكتاب والمثقفين وأصدقاء مغاربة، إسبان وفرنسيين، لهذا الكاتب غير المنسي، الذي يعتبر وصالا رابطا ومعبرا بين المغرب وإسبانيا. كما ينظم معرض مشترك للفن التشكيلي بالمناسبة و»حلقة» مهداة لغويتيسولو، صاحب فكرة اعتماد «جامع الفنا» تراثا لا ماديا للإنسانية.
يتم افتتاح التكريم، رسميا، في الساعة العاشرة من صباح يوم 29 شتنبر 2017 بقصر البديع، بمشاركة شخصيات رسمية مغربية وإسبانية، وبعده تنظم مناظرة حول العلاقة الأدبية والحيوية العميقة لخوان غويتيسولو مع المغرب، خاصة مع مدينة مراكش.
وفي الظهيرة تعقد بمعهد سيرفانتيس بمراكش مناظرتان لتحليل العمل الأدبي والنقدي للكاتب الذي حصل على جائزة سيرفانتيس سنة 2014، بمشاركة الأستاذ إبراهيم الخطيب (مترجم كتبه الى اللغة العربية)، جوردي دوسي، نورية آمات، حسن أوريد والحسين بوزينب وآخيون.
ويسدل الستار على هذا التكريم، عند غروب الشمس، بساحة جامع الفنا، حيث يقدم الحكواتي المشهور، محمد باريز، بطريقة تقليدية عريقة، حكايات استلهمها من صديقه خوان. وموازاة مع هذا النشاط، يحتضن المقر القديم لبنك المغرب بساحة جامع الفنا، معرض لوحات تشكيلية لفنانين مغاربة من أصدقاء ومحبي الكاتب، مثل محمد مرابطي، ماحي بنبين وحسان بورقية.