يعيش سكان العديد من الأحياء في مدينة سلا، حالة من التوجس، بعد تنامي ظاهرة سرقة عدادات الماء، حيث استيقظ عدد من سكان حي اشماعو، صباح السبت المنصرم، على انقطاع للماء في منازلهم ، وبعد أن تأكدوا بأن  الشركة الموكول لها تدبير الماء بالمدينة ليست هي مصدر الانقطاع، نظرا لغياب أي مبرر للجوء إلى هذا الإجراء،  توجه المتضررون نحو عدادات الماء الخاصة بهم اعتقادا منهم بأن انقطاع الماء سببه مراهقون عمدوا إلى إغلاق العدادات ،وأن الأمر لن يتطلب سوى إعادة إيصال الماء إليها، لكن الوصول إلى العدادات شكل صدمة كبيرة لكل المتضررين، لما اكتشفوا بأن العدادات غير موجودة وأنه تم تم تقطيع الأنابيب الخاصة بها.وقد عاينت الجريدة بعضا منها وتبين أن منفذي السرقة محترفون ،ذلك أنهم قاموا بقطع الماء على العدادات بطريقة احترافية قبل تقطيع الأنابيب وسرقة العدادات، حتى لايثير صوت صبيب الماء السكان خاصة أولئك الذين يسكنون في الطابق الأرضي.
وعلمت الجريدة بأن المتضررين وضعوا شكايات لدى مصالح الأمن التي كانت تؤمن الديمومة وتم إخبارهم بأن مصالح الأمن أصبحت تتلقى العديد من الشكايات حول هذا النوع من السرقات.
يذكر بأن حي اشماعو كان عاش من قبل على وقع سرقة أغطية البالوعات ، الشيء الذي كان قد خلق عدة مشاكل لسكان الحي وشكل خطرا على السائقين، وهذا ما يستدعي يقظة أمنية خاصة وأن الحي ومنذ اعتماد التوقيت الجديد أصبح يعرف العديد من السرقات؟