تنظمه جمعية رباط الفتح .. مؤتمر يناقش التأثير الأندلسي في الهوية الثقافية المغربية

تنظم جمعية رباط الفتح، يوم الجمعة 28 يونيو 2024، ابتداء من الساعة الثالثة بعد الزوال، مؤتمرا لمناقشة تأثير الرافد الأندلسي في الهوية الثقافية المغربية، بالنظر للعلاقات التاريخية التي ربطت المغرب مع منطقة الأندلس
والتي كرسها دستور 2011 بإدراجه المكون الأندلسي كعنصر أساسي في الهوية الثقافية للمغرب.
يأتي المؤتمر في ظرفية تتطلب تسليط الاضواء أكثر على هذا الموضوع خصوصا في الفترة التي تسبق التنظيم المشترك لكأس العالم لكرة القدم 2030، بين المغرب وإسبانيا والبرتغال .
يطرح المؤتمر للنقاش، موضوع التأثير الأندلسي في تشكيل الهوية الثقافية المغربية الحديثة، وكيف ساهمت التبادلات التاريخية عبر البحر الأبيض المتوسط ​​في تشكيل التنوع الثقافي الغني للمغرب، ودور المغرب أيضا في إثراء الثقافة الأندلسية، ويتجلى هذا التبادل في مجالات مختلفة، بما في ذلك الهندسة المعمارية والموسيقى والحرف واللغويات والأسماء الطبوغرافية…
يهدف المؤتمر أيضا إلى إجراء تحليل شامل لتأثير التراث الأندلسي على هذه الجوانب المختلفة.
يوفر هذا المنتدى الأكاديمي فرصة للتفكير العميق حول تعقيد وتنوع الثقافة المغربية، وتشجيع المناقشات حول كيف يمكن لهذا التراث أن يلهم الأجيال القادمة ويساهم في الحوار العالمي بين الثقافات في عالم دائم وسريع التحولات.
يشارك في هذا المؤتمر كل من إريك كالديروود، محمد التهامي الحراق، مينة لمغاري، سفيان كديرة، أبو القاسم الشبري، محمد غزوليت، ليلى مزيان، نادية لعشيري، تيليلا بيضا، إيمان ولد بويا.

 


بتاريخ : 22/06/2024