تنظيم أيام «الأبواب المفتوحة» بوحدات الوقاية المدنية بالمملكة يومي الخميس والجمعة

تنظم المديرية العامة للوقاية المدنية، يومه الخميس وغدا الجمعة، أيام «الأبواب المفتوحة»، على مستوى جميع وحدات الوقاية المدنية بالمملكة، وذكر بلاغ للمديرية أن هذا الموعد السنوي، المنظم في إطار تخليد اليوم العالمي للحماية المدنية (فاتح مارس)، يشكل مناسبة للتفاعل مع الجمهور العريض من خلال تمكينه من الالتقاء بمهنيي القطاع، والإطلاع على المهام الإنسانية الهامة للوقاية المدنية وأهميتها في الحياة اليومية للسكان، والتعرف على إجراءات الإنقاذ وعلى المسؤولية المواطنة، مبرزا أن الوقاية المدنية المغربية تحتفي بهذا الحدث تحت شعار التربية الوقائية.
وأضاف البلاغ أنه من المرتقب تنظيم عروض لتدخلات الإنقاذ وإطفاء الحرائق، وتقديم ورشات حول الإسعافات الأولية، وعرض اللوجستيك والمعدات المستخدمة في حالات الطوارئ، مشيرا إلى أنه ستتم أيضا برمجة أنشطة تحسيسية حول الحوادث المرتبطة بالحياة اليومية، لا سيما من خلال توزيع منشورات ومطويات إخبارية لتحفيز المواطنين، ومن بينهم الأطفال، على أن يصبحوا فاعلين على مستوى سلامتهم الشخصية.
وذكر البلاغ أن «سلامة الأطفال، مسؤوليتنا» هو الشعار الذي اعتمدته المنظمة الدولية للحماية المدنية للاحتفال بيومها العالمي هذه السنة، مبرزا أن الأطفال يجسدون مستقبل الإنسانية.
وسجل أنه خلال هذه السنة، سيكون الأطفال في صلب احتفالات الوقاية المدنية، موضحا أنه من أجل ضمان عيشهم في مجتمعات يمكنها الصمود في وجه الكوارث، فإن المسؤولية المشتركة تقتضي إطلاعهم على التهديدات المحدقة بهم عن طريق التربية الوقائية من المخاطر، والتي تؤدي أيضا إلى غرس ثقافة حقيقية للمخاطر. بالإضافة إلى ذلك، أشار المصدر ذاته إلى أنه من الضروري أن ننقل إلى الأطفال التصرف الصحيح عبر وضع خطة تواصلية حول المخاطر، يتم إدماجهم فيها، مع العلم أن الطفل الواعي بهذه المخاطر يساهم بشكل كبير في بناء مجتمع قادر على مقاومة الأخطار، مبرزا أن هذه التربية الوقائية يمكن أن تتم في إطار رسمي، في المدرسة على سبيل المثال، والتي أصبحت تمثل مكانا مفضلا للتعلم من أجل توعية الأطفال بالوقاية من المخاطر والإجراءات الخاصة بالإسعافات الأولية. ويبقى التحدي – يضيف البلاغ – هو النجاح في دمج هذا الموضوع في المشاريع البيداغوجية المدرسية.


بتاريخ : 28/02/2019