جددت البحرين، يوم الخميس بنيويورك، موقفها «الثابت والمتضامن» الداعم للوحدة الترابية للمغرب.
وأكدت ممثلة البحرين أمام أعضاء اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، أن «مملكة البحرين تجدد موقفها الثابت والمتضامن مع المملكة المغربية في الحفاظ على أمنها ووحدة أراضيها».
وأكدت أن بلادها تجدد دعمها للجهود الجادة التي يبذلها المغرب لإيجاد حل سياسي لقضية الصحراء المغربية، على أساس مبادرة الحكم الذاتي، وفي إطار سيادة المملكة ووحدتها الوطنية والترابية.
كما أعربت الدبلوماسية البحرينية عن دعم بلادها للعملية السياسية التي تتم تحت إشراف الأمين العام للأمم المتحدة، منوهة بقرار مجلس الأمن رقم 2602 (أكتوبر 2021) بشأن الصحراء المغربية.
بدورها، أشادت جمهورية الطوغو، بافتتاح عدة قنصليات عامة في مدينتي العيون والداخلة بالصحراء المغربية.
وفي مداخلة أمام أعضاء اللجنة الرابعة، أكد ممثل الطوغو، كوفي أكاكبو، أن افتتاح قنصليات عامة في العيون والداخلة من قبل دول عربية وأمريكية وآسيوية وإفريقية، بما في ذلك الطوغو، يهدف إلى تعزيز الفرص الاقتصادية والاجتماعية التي تتيحها الصحراء المغربية، و»توطيد مقاربة سلمية لتسوية الأزمة بين مختلف الأطراف».
كما أشاد أكاكبو بدينامية التنمية السوسيواقتصادية التي تشهدها الأقاليم الجنوبية للمملكة، وذلك بفضل مختلف الاستثمارات التي تم إطلاقها في إطار النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية، و»التي ساهمت بشكل كبير، ودون أدنى شك، في تمكين الساكنة المحلية».
وأشار أيضا إلى أن بلاده تؤيد استئناف مسلسل الموائد المستديرة، وتدعو بذلك جميع الأطراف إلى مواصلة الالتزام طوال هذه العملية، بهدف التوصل إلى حل سياسي عملي، قائم على التوافق، للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.
ونوه الدبلوماسي الطوغولي بجهود المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء المغربية، ستافان دي ميستورا، الرامية إلى تيسير إعادة إطلاق العملية السياسية تحت رعاية الأمين العام، مشددا على الحاجة الملحة لاحترام مختلف الأطراف لوقف إطلاق النار والمساهمة في إعادة إرساء جو ملائم للتوصل إلى التسوية السلمية المنشودة.