توفي ابنه السجين في ظروف غامضة بسجن عكاشة، أب يطالب بفتح تحقيق

في اتصال له بالجريدة أكد والد المسمى قيد حياته مروان موساوي، أنه مكلوم في فقدان ابنه ووفاته في ظروف غامضة بسجن عكاشة.
والد السجين المتوفي أحمد مساوي الساكن بالبرادعة الزنقة 7رقم 264 بالمحمدية ، الحامل للبطاقة الوطنية رقم T157913 قال إنه وبتاريخ الجمعة 7 يناير 2022 تم إخباره بوفاة ابنه مروان وهو من مواليد 1993، وفي يوم الاثنين 10يناير 2022 تم تشريح جثته دون أن تتوصل عائلته بتقرير التشريح لمعرفة أسباب الوفاة، ليتم دفنه يوم الثلاثاء 11 يناير 2022.
وأضاف أحمد الموساوي أنه قام إثر ذلك بإرسال عدة شكايات إلى الجهات المعنية، وخاصة الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، لكنه لم يتلق أية معلومات عن ظروف وأسباب وفاة ابنه في هذه الظروف الغامضة .
وفي شكاياته إلى الجهات المعنية قال:» إن ابني تم اعتقاله بشاطئ المحمدية ليلة عيد الأضحى، ولا نعلم أسباب اعتقاله ولا نعرف شيئا، هل حوكم أم لا ومتى حوكم، كل ذلك لا نعلمه، وقد منعوني من زيارته في المرة الثالثة، ولا أعرف سبب هذا المنع، إلى أن فوجئت بأحد المعتقلين الذي كان معه في نفس السجن يخبرني بأن ابني توفي وتوجد كدمات في راْسه واللعاب يخرج من فمه».
ويضيف «لكل هذه الأسباب أوجه ندائي للجهات المسؤولة عبر هذا المنبر، وخاصة الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء وألتمس منهم فتح تحقيق معمق حول ظروف وأسباب وفاة ابني لأني أعيش ووالدته وأسرته في جحيم الإشاعات، وكيف فقدنا ابننا بهذا الشكل المريب، دون أن نعرف أسباب الوفاة، حتى تطمئن قلوبنا».


الكاتب : أبو يونس

  

بتاريخ : 02/02/2022