تحت شعار: «الجدية مسؤولية جماعية لضمان النجاح»، عقدت الجامعة الملكية المغربية للرياضة للجميع، صباح أول أمس السبت بالمركز الوطني للرياضات مولاي رشيد بضواحي مدينة سلا، جمعها العام العادي برسم الموسم (2022 – 2033).
وقد تم خلال الجمع المصادقة بالإجماع على التقريرين الأدبي والمالي، ومشروع ميزانية السنة المالية الموالية وتجديد الثقة في رؤِساء وأعضاء الأجهزة التأديبية، فضلا عن قبول
عضوية سبعة جمعيات جديدة، تنتمي لبنجرير والفقيه بن صالح والمحمدية وطنجة وبن سليمان، الشيء الذي يؤكد الإشعاع الكبير الذي تحققه الجامعة بفضل قوافلها وأنشطتها الرياضية.
وكلمة لها، قالت نزهة بدوان، رئيسة الجامعة الملكية المغربية للرياضة للجميع إن هناك وعي جماعي داخل مكونات الجامعة بأهمية الرياضة في حياة المواطن المغربي، مشيرة إلى أن الجامعة تقوم بالعديد من الأنشطة الرياضية، وخاصة في المناطق النائية من خلال تنظيم قوافل رياضية وتوزيع معدات رياضية، ساعية إلى فرض ممارسة الرياضة كسلوك يومي في حياة المرأة، ولاسيما في المناطق القروية والجبلية.
وأضافت بدوان أن الجامعة تؤمن بالعمل الجاد، ولهذا تم تشكيل لجنة خاصة ستكون مهمتها تقييم برامج عمل وأنشطة كل الجمعيات المنضوية تحت لوائها.
وتابعت رئيسة الجامعة أن الموسم الرياضي الجديد (2023 – 2024) سيتميز ببرنامج وطني، أطلق عليه «خطوات النصر النسائية»، وسيكون تحت إشراف وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولى والرياضة، وقد دشن يوم 14 أكتوبر الجاري بمدينة الناظور، وعرف حضور 20 ألف مشاركة .
وسيشمل برنامج خطوات النصر النسائية 6 جهات من المملكة ( الداخلة (19 نونبر) وكلميم (11 فبراير 2024) والسمارة ( 2 مارس) ووجدة ( 8 مارس ) وميدلت ( 21 أبريل ) ثم الرباط ( 12 ماي).
وذكرت نزهة بدوان بالمبادرة التضامنية، التي قامت بها الجامعة مع ضحايا زلزال الحوز من خلال أنشطة ترفيهية، وتقديم مساعدات.