عمدت عناصر القوات الأمنية المكلفة بتأمين أطوار الديربي 122 بين الوداد والرجاء البيضاويين إلى تثبيت جدار أمني فاصل بين المجموعتين المساندتين للرجاء إلترا إيغلز وإلترا غرين بويز، وذلك تجنبا لاندلاع أحداث شغب جديدة بين الفصيلين.
وحاول عدد من المناصرين الرجاويين المتواجدين بالقرب من الشاشة الإلكترونية المعلقة في الجهة المخصصة للرجاء الزحف نحو الضفة الأخرى عن طريق «الموجة» ، غير أن قوات الأمن تصدت وأحبطت المحاولة في مهدها.
وكان فصيلا الرجاء المذكورين قد أكدا في وقت سابق مقاطعتهما لمباراة الديربي، تفاديا للوقوع في أحداث شغب جديدة، بعد أن ساءت العلاقة كثيرا بين نفس الفصيلين منذ الأحداث التي أعقبت مباراة الرجاء البيضاوي وشباب الريف الحسيمي، وراح ضحيتها مشجعان وأزيد من 78 مصابا، زيادة على الذي وقع في مراكش قبل أسبوعين، واعتقل إثرها 12 مشجعا رجاويا، بتهمة تخريب الملعب والممتلكات العمومية، وتبادل الجرح والضرب.
مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية حضر الديربي
تابع مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، عبد الحق الخيام، الديربي البيضاوي 122، إلى جانب مجموعة من الشخصيات الرياضية التي أثتت المنصة الرسمية للمدعوين، على غرار الفرنسي هيرفي رونار، ورئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، إلى جانب عدد من المسيرين في الرجاء والوداد البيضاويين.