نظمت جمعية فضاء الأمل بجرسيف، في إطار نشاط احتفالي بالمرأة الجرسيفية بمناسبة عيدها الأممي، أمسية إشعاعية عشية يوم الخميس 07 مارس 2024، حول ورش تمكين المرأة، بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بعمالة جرسيف، والمندوبية الإقليمية للتعاون الوطني، والمديرية الإقليمية لقطاع الشباب، والمديرية الإقليمية للوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات.
ووصف المتتبعون على المستوى المحلي، هذا الحدث بالمتميز والنوعي، لتميزه بفقرات متنوعة، وحضور مكثف، واعتراف بالمجهودات المبذولة من طرف المتدخلين في المجال. وقد استهل الحفل بداية، بآيات بينات من الذكر الحكيم ألقتها إحدى المستفيدات من مركز التربية والتكوين غياطة، تلاها الوقوف لترديد وعزف النشيد الوطني، ثم إلقاء الكلمة الترحيبية لرئيسة الجمعية سومية بدراوي، التي رحبت من خلالها اللجنة المنظمة بالحضور، شاكرة كل الشركاء على الدعم والمساندة.
وفي إطار الفقرة الثانية، قامت ممثلة قسم العمل الاجتماعي بالعمالة، بإلقاء مداخلة حول إنجازات وبرامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية على مستوى خلق مشاريع تهم المرأة، كما تناول المدير الإقليمي لقطاع الشباب بجرسيف مداخلة، قدم من خلالها شكره لكل النساء الجرسيفيات تقديرا منه لعطائهن ولتميزهن، وتحدث عما يقدمه القطاع الذي يمثله في سبيل تمكين المرأة على مختلف المستويات. وفي مداخلة المندوب الإقليمي للتعاون الوطني توقف المتحدث عند أهمية المساواة بين الرجل والمرأة كآلية للتنمية المجتمعية، وعند البرامج التي تشتغل عليها مؤسسة التعاون الوطني في إطار دعم المرأة.
ومن جهته، استعرض المدير الإقليمي للوكالة الوطنية الإنعاش التشغيل والكفاءات بجرسيف، عددا من تدخلات هذه المؤسسة التي تروم دعم مبادرات النهوض بالمرأة وتمكينها اقتصاديا، وهو ما يساهم في رقيها الاجتماعي. وفي نفس الإطار، توقفت مستشارة بذات الوكالة في عرض لها عند أهم إنجازات الوكالة الوطنية الإنعاش التشغيل و الكفاءات على مستوى خلق برامج لتحسيس النساء من أجل الرفع من مدخولهن.
وفي إطار الفقرة الثالثة من هذه الأمسية المتميزة، قدمت تكريمات متعددة عرفانا من الجمعية المنظمة للحفل، لمجموعة من الفعاليات التي تساهم في تقديم الدعم والمساندة للنساء في مجالات مختلفة بالإقليم، واختتم هذا الحدث الذي كان تنظيمه نوعيا ولقيت مبادرته استحسانا كبيرا في جوّ من الفرح والحبور.