جزء ثان من «معجم الدارجة المغربية:الجذور والاختلافات الجهوية»

صدر حديثا الجزء الثاني من كتاب «معجم الدارجة المغربية (الجذور والاختلافات الجهوية)» لمؤلفه، الباحث محمد بوسلام، وذلك عن دار أبي رقراق للطباعة والنشر بالرباط. ويتضمن الجزء الثاني من المعجم، الذي يقع في 636 صفحة من القطع المتوسط، مفردات في الدارجة المغربية التي تقع ما بين حرفي الخاء والعين، بعدما تضمن الجزء الأول من المعجم مفردات تقع ما بين حرفي الألف والحاء.
وفي مقدمة هذا الجزء من الكتاب، دعا المؤلف «من يستصغر شأن الدارجة المغربية ويعتبرها لغة الشارع ويدعي أنها بسيطة وتبسيطية وكل من يجهل قدرتها على التعبير الدقيق وملامسة الإبداع والإمتاع، أن يعود إلى قصائد الزجل المغربي وروائع الموشحات الموجودة في الطرب الأندلسي وما كتبه منها مثلا أبو حيان الغرناطي، وابن عطية، ونزهون الغرناطي، وابن قزمان القرطبي الأندلسي» .
وعن طريقة استعمال هذا المعجم، تحدث المؤلف عن «الاختصارات والرموز»، إذ توجد عند مدخل كل كلمة في المعجم حروف تبين أصلها اللغوي (عربي، أمازيغي، فارسي …)، وعن «كيفية البحث في المعجم» بالبحث في مدخل الفعل أو مدخل المصدر أو مدخل إسم الفاعل، وعن «النحو» في صيغ المفرد والمثنى والجمع، وعلى مستويي الضمائر والنطق، وعن «الصرف» في الحاضر والماضي والمستقبل والأمر.
من مؤلفات الكاتب محمد بوسلام «اللباس التقليدي في المغرب» (2014) و»تاريخ قبيلة بني ملال» (1991) والديوان الزجلي «على عينيك يابن عدي» (2014)، وسيصدر له قرييا مؤلف باللغة الفرنسية، في حوالي 350 صفحة، حول الجذور الآرامية والسريانية لكل اللغات في العالم المعاصر (باستثناء لغات الهند وروسيا وبعض بلدان شرق أوروبا وجنوب شرق آسيا) .


بتاريخ : 03/05/2018

أخبار مرتبطة

ينظم المعهد الفرنسي بفاس، يوم 26 أبريل، لقاء أدبيا مع الكاتب جيلبيرت سينوي، حول إصداره الأخير «رائدات وبطلات تاريخ المغرب».

هيا اغتسل أو تيمم وصل واقفا على الطفل الشهيد الملثم ما قال آه ساعة الذبح أو راح هاربا بجرحه يتألم

لنبدأ بلون الغلاف والعنوان، وبعد ذلك نحاور العمل، الذي سمى نفسه نصوصا نثرية، للفنان والشاعر والروائي المصطفى غزلاني. كما يبدو،

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *