بعث جلالة الملك برقية تعزية ومواساة إلى تيريزا ماي، الوزيرة الأولى للمملكة المتحدة، إثر الاعتداء الإرهابي المقيت الذي استهدف قاعة حفلات موسيقية في مدينة مانشستر، أعرب فيها جلالته عن إدانته الشديدة لهذا العمل الإجرامي الدنيء.
وقال جلالة الملك، في هذه البرقية، «لقد علمت ببالغ الحزن وشديد الاستنكار بنبأ الاعتداء الإرهابي المقيت، الذي استهدف قاعة حفلات موسيقية في مدينة مانشستر، مخلفا عددا من الضحايا».
وأعرب جلالة الملك، باسمه الخاص وباسم الشعب المغربي، لتيريزا ماي عن إدانة جلالته الشديدة لهذا العمل الإجرامي الدنيء، وتضامنه القوي مع الشعب البريطاني أمام هذه الأعمال الوحشية، التي تنبذها كل الشعائر الدينية والقيم الإنسانية.
وأكد جلالة الملك، بهذه المناسبة الأليمة، الانخراط التام للمملكة المغربية في جهود المجتمع الدولي للتصدي لآفة الإرهاب وتجفيف منابعه.
كما أعرب جلالة الملك لتيريزا ماي، ومن خلالها للأسر المكلومة وللشعب البريطاني الصديق، عن أحر التعازي وصادق المواساة، سائلا الله أن يتقبل الضحايا في ملكوته الأعلى ويعجل بشفاء المصابين.
من جهته أدان المجلس الأوروبي للعلماء المغاربة ،بشدة، الأعمال الإرهابية الشنيعة التي ضربت مدينة مانشستر.
وأعرب المجلس، في بيان بهذه المناسبة الأليمة، عن أصدق عبارات التعازي لعائلات ضحايا هذه الأعمال الذميمة، كما عبر عن مشاعر التضامن الصادقة مع الشعب البريطاني في هذه اللحظات الصعبة.
وقد أكدت مصالح سفارة المغرب والقنصلية العامة للمملكة بلندن أنه لا يوجد أي مغربي ضمن ضحايا الاعتداء الإرهابي الذي استهدف مانشستر
وأكدت ذات المصادر،أول أمس الثلاثاء، أنه وحسب آخر حصيلة لضحايا هذا الاعتداء، فإنه لا يوجد أي مواطن مغربي ضمن قتلى أو جرحى الهجوم الانتحاري الذي وقع في قاعة «مانشستر آرينا» حيث أحيت المغنية الأمريكية آرينا غراندي حفلا فنيا، مؤكدين تعبئتهم لمتابعة تطور الوضع عن قرب.
وحسب آخر حصيلة للشرطة البريطانية، فإن اعتداءات مانشستر خلفت 22 قتيلا و59 من الجرحى.