كشفت مؤسسة»التجديد» في بلاغ لها، عن توقيف جريدة “التجديد” الأسبوعية التي تحمل اسمها وتعتبر الناطقة الرسمية باسم حركة التوحيد والإصلاح، ويأتي هذا التوقيف بعد سنوات من الحضور في الساحة الإعلامية الوطنية، لأسباب اقتصادية قاهرة، حسب ذات البلاغ.
وأعلن البلاغ الموقع من طرف مدير نشر جريدة التجديد الأسبوعية، جواد الشفدي، أنه «بعد أزمة مالية خانقة استمرت لعدة سنوات، ورغم العديد من محاولات الإنقاذ المتتالية، لم يعد ممكنا الاستمرار في الإصدار، خصوصا بعد إيقاف معلنين كبار للعقود الإشهارية التي كانت تجمعهم بالمؤسسة، لأسباب غير مفهومة».
وأضاف نفس البلاغ أن الجريدة ستختتم هذه التجربة من مسارها المهني بإصدار العدد رقم 3916 من منبر التجديد، يوم الخميس المقبل 30 مارس 2017.
وقدمت مؤسسة التجديد شكرها إلى جميع العاملين بها من صحافيين وإداريين، على جهودهم الكبيرة من أجل الحفاظ على استمرار المؤسسة في أدائها المهني المتميز، يقول البلاغ، كما تشكر كافة الزبناء من إدارات ومستشهرين على اختيارهم جريدة التجديد لنشر إعلاناتهم الإدارية وإشهاراتهم التجارية، وكذلك شكر مختلف الممونين والمتعاونين والكتاب ومصادر الخبر على تعاونهم وتفهمهم،
موضحا حرص المؤسسة الشديد على أن يتم إيقاف تعاقداتها معهم جميعا، وفق القوانين الجاري بها العمل ضمانا لكافة الحقوق، وفي انسجام مع طبيعة العلاقة التي جمعت المؤسسة بهم طيلة كل هاته السنوات.
جماعة التوحيد والإصلاح توقف جريدة التجديد وآخر عدد الخميس المقبل

الكاتب : جلال كندالي
بتاريخ : 28/03/2017