جمعية أصدقاء المعتمد تؤكد حرصها على استمرار مهرجانها الوطني للشعر في أحسن الشروط

عبر مكتب جمعية» أصدقاء المعتمد بشفشاون»، في بيان له، عن أسفه لما تم تداوله من طرف أحد الأشخاص على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي، مدعيا مغالطات خاطئة، مستغلا صفحته على الفيسبوك مراراً لنشر الحقد والكراهية في محاولة لإحباط مسار الرصيد الثقافي لجمعية أصدقاء المعتمد وخاصة مكتبها الحالي (المستمرة ولايته قانونيا) الذي يحمل مشروعا ثقافيا ويحظى بثقة ومصداقية جميع شركائه المؤسساتيين والرسميين.
وجاء في البيان أن المكتب حاول الحفاظ على دورات انتظام المهرجان الوطني للشعر المغربي الحديث التي تعرف مشاركة شعراء ونقاد وأدباء مرموقين، كما نظم عددا من الأنشطة والفعاليات الثقافية التي استضافت رموز الثقافة والفكر والإبداع، وقد حظيت جل مشاريع أنشطة الجمعية بمتابعات وتغطيات إعلامية مهنية عبر وسائل الاعلام الوطنية والعربية والدولية . كما لفت البيان الى أن تأجيل المهرجان عن موعده كان لأسباب وإكراهات أولها وأهمها داء كورونا الذي كان عائقا حقيقيا، إضافة إلى الدعم المخصص للمهرجانات من طرف وزارة الشباب والثقافة والتواصل –قطاع الثقافة – الذي كان متوقفاً بدوره لمدة ثلاث سنوات إلى أن تم الإفراج عنه منذ شهرين والذي لم يتجاوز رغم طول انتظار مبلغ 50.000 الف درهم الذي يبقة غير كاف لعقد في شروط أفضل ، مشيرا في نفس السياق الى أن عقده في غياب الشروط الموضوعية هو ضرب من الخيال، وكانت الجمعية بالرغم من جائحة كورنا قد فكرت في تنظيمه عن بعد عبر وسائل التناظر المرئي كما قامت بذلك عدد من الجمعيات ، إلا أن مهرجان شفشاون له خصوصية ينفرد بها عن باقي التظاهرات الثقافية فهو ينفرد بتظاهرة ثقافية حضورية وتفاعلية.
وأكد البيان أنه رغم الصعوبات المادية، فإن الجمعية عاقدة العزم على استمرار مهرجانها السنوي في القريب، وقد وضعت برمجته في أبريل القادم.
أما بخصوص الدفع بانعقاد دورات السبعينات والثمانينات بامكانيات بسيطة، فقد رد البيان بأن عددا من رجال المنطقة المخلصين لروح الثقافة كانوا إذاك يتحملون مشكورين استضافة الشعراء بتغذيتهم وبمبيتهم، وأن الجمعية اليوم «تسعى الى أن يكون المهرجان عملا مؤسساتيا لا خيريا».