تنظم «جمعية الشعلة» بشراكة مع اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان ببني ملال الملتقى الوطني الرابع للمرأة تحت شعار»: المرأة القروية بين إكراهات الواقع وآفاق التمكين»، في إطار رسالتها الراسخة نحو الانتصار لقضايا المجتمع وتجسيدا لسعيها الدؤوب لتعميق الحوار حول القضية النسائية بمختلف أبعادها الاجتماعية والحقوقية.
وتستعد جمعية الشعلة للتربية والثقافة لإطلاق حدث متميز يثري المشهد الثقافي والفكري بالمغرب، فبعد النجاح الذي حققه الملتقى الوطني للنساء الشعلويات تعود الجمعية لتكرس حضورها كفاعل محوري في المشهد الحقوقي والفكري من خلال تنظيم النسخة الرابعة من «ملتقى المرأة» يومي 6 و7 دجنبر المقبلين بمدينة بني ملال.
هذا الملتقى، الذي ينظم بشراكة مع اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بني ملال-خنيفرة تحت شعار : «المرأة القروية بين إكراهات الواقع وآفاق التمكين»، هو فضاء للحوار البناء بمشاركة نخبة من الباحثين والخبراء في مجالات علم الاجتماع والعلوم السياسية وغيرهما في سبيل تشخيص دقيق لأوضاع المرأة القروية بالمنطقة، كما يسعى من خلال جلساته العمومية ونقاشاته الفكرية وتوصياته، إلى استشراف حلول وآليات حقوقية تدعم المرأة القروية وتمكنها من تحقيق طموحاتها على الأصعدة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية لتسهم بشكل فعّال في بناء مستقبل أكثر عدلا وإنصافا لكافة مكونات المجتمع، ومن خلال هذا الملتقى تجدد «جمعية الشعلة» التزامها الثابت برفع قضايا النساء إلى صدارة النقاش المجتمعي إيمانا منها بدورهن المحوري في تحقيق التغيير الإيجابي وصناعة مجتمع أكثر توازنا وإنصافا.