جنازة مهيبة للاتحادي الراحل محمد الشاوي بالرباط

في جو يطبعه الحزن والأسى والألم، والإيمان بقضاء الله خيره وشره، وبحضور كثيف من الطيف السياسي والحركة الحقوقية والشبيبية بالمغرب، شيعت جماهير حاشدة، أول أمس، جثمان المناضل الاتحادي محمد الشاوي بمقبرة الشهداء بالرباط.
وبهذه المناسبة الأليمة، زار الكاتب الأول للحزب إدريس لشكر في ذات اليوم، بيت الفقيد وتقدم بتعازيه ومواساته القلبية في الفقدان الأليم، إلى كل من زوجة الفقيد المناضلة ليلى اميلي وأبنائه وبناته وكل العائلة.
وكان في مقدمة المشيعين لهذا الرجل الخلوق والطيب قيد حياته، زوجة الفقيد المناضلة ليلى اميلي وأبنائه وأعضاء من المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية عبدالحميد جماهري، جواد شفيق، يونس مجاهد محمد بنعبدالقادر، المهدي المزواري، السعدية بنسهلي، منال تقال ثم عبدالرحيم شهيد، رئيس الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، وعدد من أطر وموظفي إدارة الفريق ومجلس النواب وبعض عضوات وأعضاء المجلس الوطني للحزب.
كما سار في موكب جنازة الراحل محمد الشاوي الذي واجه المرض بصبر وقوة وأمل في الحياة، عدد من أطر الحركة الاتحادية التي عاشت مع الفقيد عددا من المراحل الشبيبية كالمناضلين محمد الساسي، وسفيان خيرات، وعبدالرحيم اغماني، وعبدالرزاق الحنوشي، فضلا عن عدد من المناضلين المنتمين لعدد من الأحزاب الوطنية والديمقراطية ثم ناشطات وناشطين من الحركة الحقوقية بالمغرب وفي مقدمتهم حسن الإدريسي رئيس المنظمة المغربية لحقوق الإنسان، دون أن ننسى عددا من الأطر والمستخدمين بالإدارة المركزية في الحزب، التي كانت حاضرة بقوة في هذه الجنازة وكيف لا، والراحل شاركهم سنوات طويلة في المسار المهني بالمقر المركزي بالحزب بالرباط.
يذكر أن صلاة الجنازة على جثمان الفقيد كانت بعد صلاة الظهر بمسجد الشهداء ثم سار الموكب الجنائزي باتجاه مقبرة الشهداء بالرباط حيث ووري الثرى.
وألقى جواد شفيق كلمة تأبينية للفقيد باسم المكتب السياسي للحزب، ذكر فيها بأخلاق ومناقب الراحل خلال مسيرته النضالية في الشبيبة الاتحادية وكذلك خلال مسيرته المهنية داخل الإدارة المركزية بالحزب .
كما ذكر شفيق بهذه المناسبة الأليمة، بأن العزاء الوحيد في الراحل هو هذا الحضور الكثيف الذي جاء من كل أنحاء المغرب لتوديعه ومواراته إلى مثواه الأخير.
وتوقع عضو المكتب السياسي أن الحضور لهذه الجنازة كان سيكون أكثر من هذا الحضور الكثيف لولا فترة العطلة الصيفية وسفر عدد من الأخوات والإخوة بالنظر للمكانة الطيبة التي كان يحظى بها الراحل محمد الشاوي بين هؤلاء.
كما جدد شفيق أحر التعازي في هذا الفقدان الأليم، باسم كل الاتحاديات والاتحاديين، إلى زوجة الفقيد ليلى اميلي وأبنائه وكل العائلة.
تغمد الله الفقيد بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته وألهم ذويه وأهله جميل الصبر وحسن السلوان، إنا لله وإنا إليه راجعون.


الكاتب : عبد الحق الريحاني

  

بتاريخ : 07/08/2024