فتحت السلطات الأمنية، ومعها باقي الأجهزة الأخرى، بحثا دقيقا في حادثة سير مفجعة، وقعت فصولها الدموية في ساعة مبكرة من صبيحة يوم السبت الماضي، بالطريق الجهوية رقم: 301، الرابطة بين عاصمة دكالة والجرف الأصفر، عندما اصطدم برلماني سابق، ومن معه، وكانوا على متن سيارة من نوع «4*4»، بمدارة تؤدي إلى مركز جماعة مولاي عبد الله، ما خلف قتيلا، وإصابة البرلماني بجروح بليغة، دخل على إثرها في حالة غيبوبة، وجرى نقله إلى المستشفى الإقليمي بالجديدة، قبل أن تقله، باكرا، سيارة إسعاف طبية إلى مصحة خاصة بالدارالبيضاء.
هذا، واستنفرت حادثة السير هذه، القيادة الجهوية للدرك الملكي بالجديدة، والسلطات الإقليمية والمحلية والأجهزة الأمنية والموزاية بمختلف تلويناتها، في انتظار ما ستسفر عنه الأبحاث والتحريات ونتائج التشريح الطبي، والخبرة التي ستجريها المصالح الدركية والجهات المختصة للكشف عن ملابسات الحادثة، خاصة أنه تم الترويج لعدد كبير من الإشاعات التي أصبح لزاما على النيابة العامة فتح تحقيق فيها، خاصة وأن البرلماني السابق سبق له وأن قضى محكومية بالجديدة من أجل الاتجار في الكوكايين كانت سببا في إسقاط عضويته بمجلس النواب، فيما تبقى المصادر المالية لمرافقه مصدر شك، مما يحتم على كافة المصالح القيام بالمتعين في هذه الحادثة .