أصدر إدارة نادي الكوكب الرياضي المراكشي لكرة القدم بلاغا توضيحيا (تتوفر الجريدة غلى نسخة منه ) تؤكد من خلاله إلى جميع المنخرطين والجمهور المراكشي ، أنه انطلاقا من وضعية الفراغ الذي يعيش على إيقاعه النادي مباشرة بعد ملاءمة نظامه الأساسي مع قانون التربية البدنية ( 09 / 30)، باتت مسؤولية تسيير النادي من اختصاص المسؤول الإداري للنادي المتعارف عليه ضمن لوائح الجامعة الوصية إلى حين عقد جمع عام انتخابي للمكتب المديري لكرة القدم في إطار لجنة تحضيرية تسهر على كل الترتيبات .
وأضاف البلاغ، أنه بعد الجمع العام الانتخابي يوم 10 نونبر 2020 الذي تم تأجيله بداعي غياب النصاب القانوني : حضور 37 من أصل 84 منخرط، وتبعا للمادة 08 من القانون الأساسي المنظم للجمعيات حيث تم تأجيله لمدة 15 يوم كحد أدنى ، ويضيف البلاغ أنه بعد الرجوع إلى محضر 10 نونبر 2020 بحضور ممثلي الجامعة والعصبة الاحترافية والسلطة ووزارة الشباب والرياضة، تم التأجيل ليوم 26 من الشهر الجاري بنفس المكان والتوقيت.
واستغرب الكاتب الإداري الموقع للبلاغ، إقدام المكتب المديري على تغيير مفاتيح إدارة فرع كرة القدم مع منعه من مزاولة مهامه أياما قليلة قبل الجمع العام الانتخابي ليوم 26 من الشهر الجاري ، ويهيب البلاغ بجميع جماهير الكوكب بالالتفاف على الفريق ودعمه لاستكمال المحطة المهمة التي تعيده إلى مساره القانوني .وخلص ذات البلاغ إلى أن أي بلاغ رسمي لم يصدر بالصفة الرسمية لجمعية الكوكب الرياضي المراكشي لكرة القدم ضمن وساءل التواصل الاجتماعي فهو عار من الصحة .
على هذا المستوى، وبعد التراشق بالبلاغات،أصبح الجمهور المراكشي في حيرة من أمره ولم يعرف من يصدق علما أن الفريق لازال في متاهة في غياب عناصر بارزة وفي غياب تحضيرات منتظمة ومكثفة وغياب وديات ، مما يترك أكثر من علامة استفهام حول مآل مصير الكوكب والى أين يسير . فرئيس لجنة تصريف أمور الكوكب خرج ببلاغ ينفي فيه موعد انعقاد الجمع الانتخابي المقرر يوم 26 من نونبر الحالي ، والكاتب الإداري خرج ببلاغ مضاد يزكي فيه تاريخ الجمع العام يوم 26 من الشهر الحاري . ويبقى هذا وذاك حربا باردة بين أطراف انشغلت بالصراعات وتركت الفريق يسير نحو الهاوية .
حرب البلاغات تدفع بالكوكب إلى الهاوية
الكاتب : محمد فلال
بتاريخ : 23/11/2020