حسب بيان للأطر التعليمية : تعثر أشغال مدخل تأهيلية عمر بن الخطاب بمكناس يربك السير العادي للدراسة

انتقدت الأطر التعليمية بثانوية عمر بن الخطاب التأهيلية بمكناس «ما آلت اليه أوضاع المؤسسة بسبب هدم مدخلها الرئيسي منذ بداية الموسم الدراسي 2021/2020 والذي توقفت الاشغال به لأسباب مجهولة».
ووفق الأطر المحتجة فإن « هدم المدخل الرئيسي وتركه بتلك الصورة يؤكد مدى الارتجال الذي أحاط بقرار الهدم وتوقيف الاشغال التي انطلقت منذ شهر يوليوز الماضي، دون معرفة متى تتم الأشغال».
وضعية دفعت أساتذة الثانوية إلى اصدار بيان استنكاري – نتوفر على نسخة منه – استعرضوا فيه ما آلت اليه أوضاع مؤسستهم «التي تحمل تاريخا تعليميا مشرفا بحكم نوعية وكفاءة مدرسيها واطرها وحنكة إدارتها  التربوية»، مشيرين من خلاله  إلى ما وصفوه ب « الارتجال الحاصل بالأشغال التي انطلقت بالمؤسسة ولم تنته، والتي اثرت سلبا على الوضع التعليمي، وتهدد سلامة الأطر التعليمية والتلاميذ بحكم استعمال مدخل آخر غير آمن»، مثيرين الانتباه كذلك «الى مجموعة من القضايا المعطلة للسير العادي للدراسة بجناح علوم الحياة والأرض مما تسبب في عدم استفادة التلاميذ من حصص الاشغال التطبيقية وكذا الوضعية المزرية للمرافق الصحية   الخاصة بالاساتذة».
وحسب البيان فإن «الوضع الحالي بالمؤسسة وضع معرقل للدراسة نظرا للانعكاسات السلبية لمشروع التأهيل المرتجل تدبيريا وزمانيا وتربويا على المحصلات النهائية للموسم الدراسي الحالي بسبب مختلف أنواع الضغوطات النفسية والتربوية المصاحبة لعدم اطمئنان المتمدرسين  على سلامتهم الجسدية وأمنهم بسبب الهدم الحاصل وبسبب انهيار ما يقارب خمسين مترا من سور المؤسسة التي استبيحت من طرف منحرفين ليلا والذين يشكلون خطرا على التلميذات والتلاميذ القاطنين  بالداخلية «ودعا المحتجون» الجهات المسؤولة تربويا إلى التدخل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، خدمة للصالح العام».


الكاتب : حسن جبوري

  

بتاريخ : 02/03/2021

أخبار مرتبطة

أكد على أن تعامل الحكومة مع القطاع ومهنييه يساهم في اتساع دائرة الغموض والقلق   أكد ائتلاف يضم عشر جمعيات

  أكد الدكتور مولاي سعيد عفيف، رئيس أنفوفاك المغرب، أن عدم ظهور بؤر وبائية تتعلق بمرض الحصبة في تراب جهة

لماذا لا يشمل حتى تلاميذ التعليم الخصوصي   في إطار مواصلة تنزيلها لورش التعميم التدريجي لتدريس اللغة الأمازيعية بسلك التعليم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *