دشن فريق حسنية أكادير موسم البطولة الجديد بهزيمة على أرضية ملعب أدرار، وذلك أمام خصم يتواجد منذ مدة بمدينة الانبعاث ،حيث كان يباشر استعداداته للموسم الجديد. ويبدو أن مقام الفريق الطنجاوي بأكادير لم يكن عبثا، حيث سيتمكن من أن ينتزع من الفريق الأكاديري أول إنتصار له، مما يعتبر مؤشرا إيجابيا ومطمئنا مع بداية الموسم الجديد.
وقد عرفت المباراة في شوطها الأول اندفاعا لعناصر الحسنية بحثا عن هدف السبق من خلال الاعتماد على كرات طويلة تمرر مباشرة من الدفاع صوب الهجوم، مع غياب خط الوسط والذي كان له تأثيره على أداء الفريق المحلي. وابتداء من الدقيقة 28 ومن خلال مرتد هجومي سريع ومباغت، سيتمكن الفريق الطنجاوي من التوقيع على هدفه الأول والوحيد من رجل يوسف أنور، الذي سيصاب في حدود الدقيقة 36 ليعوض بزميله توفيق إجروتن. وقد حاول لاعبو الحسنية تدارك الموقف، وتمكنوا من خلق بعض المحاولات الواضحة بواسطة الرامي والصادقي تمكن من صدها الحارس هشام لمجهد الذي تمكن طيلة اللقاء من إنقاذ مرماه من أهداف محققة.
وخلال الشوط الثاني، وفيما كنا ننتظر عودة لاعبي الحسنية للمباراة، جاءت الخطورة مجددا من فريق البوغاز الذي كاد لاعبه الكاميروني «أكسيل» أن يضيف هدفا ثانيا. مقابل هذا أضاع المحليون بعض الفرص أخطرها فرصة الفحلي تمكن لمجهد وببراعة من صدها. كما ضاعت فرص أخرى لكل من الصادقي، ومورسلي، ومن القادم الجديد «طراوري» الذي لم يحسن استغلال كرة مده بها الفحلي.
وعموما فقد كان أداء الفريق الأكاديري خلال هذه المباراة أداء باهتا. وقد تعرض عميده ياسين الرامي للطرد من طرف حكم المباراة محمد بلوط لخشونة في حق الكاميروني «أكسيل». كما تم كذلك طرد اللاعب الخنبوبي وهو في دكة الاحتياط، حيث تم تعويضه بزهير الشاوش. مباراة إذن للنسيان بالنسبة للحسنية ، بالأخص وأن الفريق سيرحل، برسم الدورة الثانية لمواجهة خصم عنيد هو يوسفية برشيد الذي، رغم هزيمته خلال هذه الدورة، وقع على مباراة جيدة أمام الوداد البيضاوي.
اترك تعليقاً