أبدى الناخب الوطني، البوسني وحيد خاليلوزيتش، رضاه التام عن أداء لاعبيه خلال المباراة التي تفوقوا خلالها على المنتخب الغيني، مساء الثلاثاء، لحساب الجولة السادسة من مباريات المجموعة التاسعة من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم.
وقال وحيد خاليلوزيتش، عقب الفوز بثلاثية في هذه المواجهة، إن المنتخب الوطني تحسن كثيرا من الناحية الهجومية، مقارنة مع الأداء الذي قُدم في مباراة السودان، مشيرا إلى أن هناك منافسة قوية بين اللاعبين، وهذا أمر جيد للمنتخب.
وشدد الناخب الوطني على أن المجموعة الوطنية تنتظرها محطة حاسمة في شهر مارس، حيث يمكن أن تضعها القرعة في مواجهة أحد المنتخبات الخمسة الأدنى ترتيبا على المستوى القاري، على غرار غانا والكاميرون ومصر، وهي منتخبات قوية جدا، و»علينا أن نكون جاهزين..»
وقال وحيد «لقد أنهينا التصفيات بشكل جيد، مرة أخرى فزنا بـ 3 – 0، لعبنا أمام فريق جيد طرح مجموعة من الصعوبات، لكن الفريق الوطني حقق انتصارا مستحقا، وقام بمشوار إستثنائي».
وبحكم أن الفريق الوطني بات هو الوحيد على المستوى القاري، الذي حقق العلامة الكاملة في مبارياته الست بالتصفيات، وجه وحيد التهاني للاعبين، الذين قاموا بأشياء مميزة، مؤكدا على أنه قال لهم بالمركز الرياضي إن المنتخب الوطني بلغ مرحلة حاسمة في مشواره، و»أمامنا نهائيات أمم إفريقيا ومباراة السد، هما هدفان بطموح عالي، وعلينا أن نكون في الموعد. «
وتقبل وحيد خاليلوزيتش أن الانتقادات التي يتلقاها من الإعلام الوطني والجماهير المغربية بصدر رحب، مشددا على أنه يحترمها طالما تنبع من غيرة المغاربة على منتخب بلادهم، مشيرا إلى من الواجب عليه أن يدخل الفرحة والسعادة إلى قلوب المغاربة، وهذا لا يتحقق إلا بالنتائج الإيجابية.
وعن عدم إشراك بعض العناصر الأساسية في هذه المواجهة، على غرار حكيمي ورومان سايس، أوضح الناخب الوطني أنه تعمد ذلك بغاية منحهم هامشا من الراحة، وخاصة أشرف حكيمي، الذي تعب كثيرا في الآونة الأخيرة، وبالتالي تم منح الفرصة للاعبين آخرين، خاصة وأن المنتخب الوطني يتوفر على مجموعة جيدة.
واعتبر وحيد أن تواجد لاعبين شباب بالمنتخب الوطني معطى إيجابيا، لأن هؤلاء اللاعبين قادرون على التطور مع مرور الوقت، «شريطة الحفاظ على الضوابط واحترام قميص المنتخب الوطني، لأن اللعب للفريق الوطني لا يمكن أن يكون بغاية ربح المال، وإنما بحب البلد والدفاع عن قميصه.»