عقب أمطار الخير التي شهدتها مختلف جهات البلاد، الأسبوع المنصرم، كان لتراب دار بوعزة بإقليم النواصر نصيب منها، لكن ما استرعى الانتباه وأثار التذمر هو الفيضانات التي خلفتها في بعض الأزقة والأحياء السكنية، كما هو شأن تجزئة بنعبيد الواقعة في تراب جماعة دار بوعزة، على سبيل المثال لا الحصر.
وهي وضعية دفعت المواطنين المتضررين إلى التساؤل عن أسباب ضعف البنية التحتية بالمنطقة؟ ودور الجهات المسؤولة في العمل على تفادي تسجيل حالات الغرق كلما تساقطات الأمطار بغزارة؟
وللتذكير، وفي السياق ذاته، فقد سبق أن شكل «انفجار قنوات الصرف الصحي» بالمنطقة موضوع لقاء ممثلين عن مكتب الفرع الحزبي بدار بوعزة مع السيد الباشا. وبالنظر للمستجدات الأخيرة المرتبطة بمخلفات الأمطار على الساكنة، فقد علمنا أن مكتب الفرع الحزبي دعا لعقد اجتماع استثنائي للتداول في الموضوع «من أجل القيام بما تستدعيه هذه المتغيرات من خطوات وتحركات.»
مراسلة خاصة