دار بوعزة: وضعية سوق المريسة للسمك والمطاعم محطّ تساؤلات فاعلين ومواطنين

تعتبر مريسة دار بوعزة المتنفس رقم 2 بعد عين الذئاب لكل ساكنة المنطقة الجنوبية لمدينة الدار البيضاء، حيث يتم ارتياد المطاعم الشاطئية من طرف العديدين، إذ على الرغم من بساطة المكان من حيث تجهيزاته «المطعمية» إلا أن إطلالته على البحر وتواجد سوق صغير لبيع مختلف أنواع السمك، غالبيتها يتم استقدامه من السوق المركزي للدار البيضاء أو ما يصطلح عليه بسوق الهراويين، يغريان بالإقبال على المنطقة.
وإذا كان سمك السردين هو الآخر يتم استقدامه من أسواق الجديدة وأسفي، فإن بحر المنطقة يجود على الصيادين بسمك «الصنور» المتواجد بكثرة على فترات متقطعة، شأنه شأن سمك الشرغو والأخطبوط، حيث بمجرد ما يتم اصطياده يباع بالجملة تحت إشراف إدارة الصيد البحري حسب تصريحات بحارين للصيد التقليدي هنا.
وللإشارة فقد تم إحداث منطقة على شكل منتزه يبدأ من مدخل المريسة ويمتد لمسافة مهمة وصولا إلى منطقة فلوريدا، وهي خطوة استحسنتها الساكنة خصوصا وزوار دار بوعزة عموما، لكن يبقى السؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح عن مآل ومستقبل سوق السمك المحلي على صغره، وكذلك شأن المطاعم العشوائية المطلة على البحر؟


الكاتب : المراسل

  

بتاريخ : 03/12/2024