أقام المحامي المصري هاني الصادق دعوى قضائية أمام محكمة مجلس الدولة، طالب فيها ببطلان عقد البرتغالي كارلوس كيروش، مدرب المنتخب المصري لكرة القدم.
وطالب الصادق في الدعوى ببطلان العقد المبرم بين اللجنة الثلاثية، التي كانت تدير الاتحاد المصري لكرة القدم وبين كيروش، وإلزام كل من حسن شحاتة وحسام حسن بتقديم تقرير تقني، يقيم مستوى المدرب كيروش ومعاونيه، موضحا أنه بتاريخ 18 دجنبر 2021 قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا»، تعیین أحمد مجاهد رئيسا للجنة الثلاثية الجديدة في اتحاد الكرة، والتي ضمت في عضويتها، كلا من: محمد الشواربي وأحمد عوض، بتكليفهما بإدارة شؤون الاتحاد حتى نهاية شهر يناير 2022، خلفا لعمرو الجنايني، لحين عقد انتخابات اختيار رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم.
وأضافت الدعوى: «وحيث إنه بعد توليه رئاسة اللجنة الثلاثية، لم يقدم ما هو مأمول من نتائج ترضي الجماهير العريضة من الشعب المصري المحب لكرة القدم، حيث إن المنتخب المصري لكرة القدم لم يقدم مستوى كرويا يليق بصاحب الإنجاز التاريخي الأكبر في القارة الإفريقية والدول العربية، حيث إن المنتخب الأول المصري متصدر للمنتخبات الأكثر فوزا بالبطولات القارية في الشرق الأوسط، إلا أنه في عهد اللجنة الثلاثية، لم نجد منه إلا خيبة الأمل، وسوء النتائج، سواء في البطولة الإفريقية الحالية، أو البطولة العربية السابقة التي خرج منها المنتخب المصري بعد سلسلة هزائم متتالية، وكان من أضعف الفرق العربية».
وتابع في دعواه: «عينت اللجنة الثلاثية التي يترأسها أحمد مجاهد، الجهاز التقني الحالي بقيادة المدرب كارلوس كيروش مدربا، ومساعدا أجنبيا له، بالإضافة إلى باقي جهازه المعاون، من: محلل للأداء، وأخصائي للتأهيل، فضلا عن تعيين مترجم للمدرب لإمكانية التعامل معه».
يذكر أن المنتخب المصري تعرض لضربة موجعة في مستهل مشواره بكأس إفريقيا الحالية بهزيمته أمام نيجيريا بهدف دون مقابل، قبل أن يصالح جماهيره يوم السبت بفوزه في مباراته الثانية على منتخب غينيا بيساو بهدف دون رد سجله قائد الفريق محمد صلاح.