الديربي رقم 34، الذي جمع الوداد الفاسي بالمغرب الفاسي، مساء السبت الماضي بالملعب الشرفي بمكناس، وفي غياب جماهير الفريقين، عرف انطلاقة جيدة للمغرب الفاسي، الذي سيطرة طيلة 30 دقيقة الأولى، دون أن يتمكن من تحقيق الهدف، نظرا التدخلات الناجحة الحارس شهاب والدفاع، لكنه وإثر هجوم منسق قاده عصام الراقي، الذي أرسل تمريرة جيدة صوب الهداف غيزا، الذي خاض المقابلة رقم 100 بألوان المغرب الفاسي، وسجل فيها 46 هدفا، والذي تمكن من المراوغة في الجهة اليمنى، ثم مرر كرة في طبق من ذهب إلى عبد العظيم خضروف، الذي كان متواجدا في وضعية مثالية داخل معترك العمليات، سجل منها بسهولة في شباك الحارس شهاب في الدقيقة 33.
وزاد هذا الهدف من قوة المغرب الفاسي، الذي فرض سيطرة مطلقة، وبحث بقوة عن هدف ثان لتأمين النتيجة، في الوقت الذي كان الوداد الفاسي يقوم بين الفينة والأخرى بمحاولات لم تشكل خطرا على شباك الحارس أمين البورقادي، ليعلن الحكم عن نهاية الشوط الأول بتقدم أصفر.
ومع انطلاق الشوط الثاني، قام المدربان بعدة تغييرات، حيث سعى المدرب المساعد للماص عادل السراج، الذي ناب عن منير الجعواني المطرود، إلى ا لحفاظ على نتيجة التقدم، فيما راهن بنمسعود على تسجيل هدف التعادل. ومن خلال هذه التغييرات تبين بأن قراءة المدرب بنمسعود كانت صحيحة، حيث تمكن من تعديل الكفة بواسطة اللاعب كودجو في الدقيقة 55، ليرتفع حماس فريق الواف، الذي ناور من كل الجهات بحثا عن هدف الفوز، إلا أن كمال الصالحي فشل في ذلك رغم انفراده بالحارس البورقادي، وهو ما تكرر مع مهاجم الماص غيزا.
وكاد المغرب الفاسي أن يخطف هدف الانتصار في آخر أنفاس المواجهة، لكن الراقي أخفق في تحويل الكرة إلى داخل الشباك، لينتهي الديربي الفاسي من دون أضرار .