جددت رئيسة مجلس النواب الكولومبي، جينيفر كريستين أرياس فايا، المنتخبة حديثا على رأس هذه المؤسسة التشريعية للفترة 2021-2022، تأكيد دعمها الكامل ل»المصالح العليا للمغرب وكذا لاحترام سيادته ووحدته الترابية».
وخلال استقبال خصت به، الثلاثاء، سفيرة المغرب في بوغوتا، فريدة لوداية، أشادت جينيفر كريستين أرياس فايا، وهي أيضا عضو نشط في مجموعة الصداقة الكولومبية-المغربية، بـ «الإصلاحات العديدة والأوراش الكبرى التي تم إنجازها في المغرب، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس».
كما نوهت بالتقدم المهم في النهوض بحقوق المرأة في المغرب وانخراطها المتزايد في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلاد.
وأعربت رئيسة مجلس النواب الكولومبي، المنتمية لحزب الوسط الديمقراطي (الحاكم)، عن رغبتها القوية في إعطاء زخم جديد لعلاقات التعاون النموذجية بين المؤسستين التشريعيتين للبلدين خلال فترة رئاستها للمجلس.
من جهة أخرى، أشادت المسؤولتان بالعلاقات الممتازة التي تجمع المغرب وكولومبيا، معربتين عن رغبتهما في مواصلة تعزيز الدينامية الإيجابية التي يتسم بها التعاون البرلماني.
واتفقت المسؤولتان على توطيد جهودهما لفائدة تعزيز العلاقات الثنائية التي شهدت تطورا ملحوظا خلال السنوات الأخيرة، مبرزتين الإمكانات الهامة للتعاون الاقتصادي التي يتعين استكشافها في قطاعات استراتيجية، مثل التجارة والسياحة.