رئيس الجامعة يعلن:الجامعة تفاوض البرازيل لبرمجة لقاء ودي وملف زياش ومرزاوي شهد أخطاء كثيرة

كشف فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية، في حوار خص به منصة «سوكر 212» على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» عن اتصالات جمعته برئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم من أجل برمجة مباراة ودية بين المنتخبين.
وأشار رئيس الجامعة إلى أن هذه الاتصالات تمت على هامش مؤتمر الاتحاد الدولي لكرة القدم بالدوحة، ملمحا إلى أن فرص تنظيم هذه المباراة تظل واردة بقوة. قبل أن يضيف أن الجامعة تبحث عن منتخب لاتيني لبرمجة مواجهة ودية مع الفريق الوطني في شهري يونيو أو شتنبر المقبلين، بحكم انشغال منتخبات القارة العجوز بمباريات دوري الأمم الأوروبية، مؤكدا على عدم وجود أي تخوف لدى الجامعة بشأن مواجهة المنتخبات القوية عالميا، لأن الفريق الوطني المغربي بدوره يتواجد في مرتبة متقدمة (24 عالميا) ويضم مواهب بجودة عالية.
وفي موضوع ذي صلة، أشار المسؤول الأول عن كرة القدم الوطنية، في الحوار ذاته، إلى أن قضية الثنائي زياش ومزراوي مازالت من أولويات الجامعة، سيما وأنها عرفت سوء فهم كبير، وأخذت أبعادا أخرى ما كانت لتأخذها لولا الأخطاء التي رافقتها، مشيرا إلى أن الملف سيتم حله وفق منظور يضمن الفائدة للمنتخب الوطني، لأن مزراوي وزياش هما أبناء هذا الوطن ومن حقهما ارتداء القميص المغربي.
وبخصوص الجماهير الراغبة في التنقل إلى قطر، قال لقجع إن محادثات ستتم مع شركة الخطوط الجوية الملكية المغربية من أجل تأمين رحلات بأسعار مناسبة، حسب عدد المباريات التي يريد المتفرج حضورها، حيث ستكون البداية بلقاء واحد فمبارتين ثم ثلاث، مع ضمان تسهيلات مواتية لتشجيع الجماهير على التوجه إلى قطر لمساندة الفريق الوطني.
يذكر أن المنتخب الوطني المغربي يتواجد في المجموعة السادسة إلى جانب كرواتيا، وصيفة بطل ،2018 وبلجيكا الثالثة وكندا التي تخوض مشاركتها الأولى منذ 1986.
ويشارك المنتخب المغربي في النهائيات للمرة السادسة، بعدما كان أول منتخب إفريقي يتجاوز دور المجموعات عام 1986 في المكسيك، حيث انتهى مشواره في ثمن النهائي على يد ألمانيا الغربية بهدف واحد.
وسيبدأ المنتخب الوطني مشواره في النهائيات ضد كرواتيا، قبل أن يلاقي بلجيكا المدججة بالنجوم ثم كندا.
وفي تصريح لقناة «بي إن سبورتس» القطرية، قال الناخب الوطني خليلودزيتش «إنها قرعة صعبة للغاية بتواجد وصيفة بطلة العالم، بلجيكا الثالثة (في 2018) وأفضل فريق في أميركا الشمالية. على أي حال، ليس هناك فريق صغير»، لكنه يرى أن الفريق الوطني يمكن أن يعبر على الدور الثاني، مستدلا على ذلك بما قدمه في البرازيل (عام 2014)، حيث كان قريبا رفقة المنتخب الجزائري من تحقيق إنجاز كبير ضد ألمانيا (1 – 2 بعد التمديد في ثمن النهائي)، «لذلك سأحاول أن أفعل الشيء نفسه مع المغرب. كل شيء ممكن، عليك أن تؤمن. إنهم فرق رائعة مع لاعبين استثنائيين».


الكاتب : الاتحاد الاشتراكي

  

بتاريخ : 08/04/2022