أضحى نادي النجمة الرياضي بعين السبع للكرة الطائرة قريبا من رمي مفاتيح النادي، وبالتالي تعميق جراح الكرة الطائرة الوطنية، جراء ما يتعرض له النادي من مضايقات وحسابات سياسية، بطلها رئيس مقاطعة عين السبع الذي حرم النادي من القاعة معرضا أكثر من 200 طفل من مدرسة النادي إلى التوقيف عن ممارسة رياضتهم المفضلة، ودفعهم إلى الشارع، الذي قد يجرهم إلى طريق الانحراف.
مسؤولو نادي النجمة الرياضي عين السبع للكرة الطائرة، الدين ضاقوا ذرعا بممارسات وقرارات رئيس المقاطعة، الذي أدخل السياسة في الشأن الرياضي، يجدون أنفسهم مضطرين – إذا استمر الحال على هذا المنوال – إلى حل النادي مكرهين، وفك الارتباط مع براعم وفتيان مدرسة النادي، الذي يعد النادي رائدا على هذا المستوى، حيث يحتضن الآن أكثر من 200 طفل، وهو الأمر الذي لا نجده داخل فرق تمارس بالقسم الممتاز لكرة الطائرة.
ويأمل مسؤولو نادي النجمة الرياضي عين السبع للكرة الطائرة أن يصل صوتهم إلى الجهات الوصية من سلطة محلية ووزارة وصية وأيضا الجامعة الملكية المغربية للكرة الطائرة، وينتظرون تدخلا عاجلا منها لإيقاف استفزازات رئيس مقاطعة عين السبع، ومواصلة رسالتهم الرياضية النبيلة في احتواء وتأطير أبناء المنطقة.