ردود أفعال عالمية حول مؤتمر حزب الاتحاد الاشتراكي الحادي عشر

رئيس الأممية الاشتراكية لويس آيالا

نتطلع باهتمام خاص إلى نتائج مؤتمركم الوطني الحادي عشر

إنه لسعادة غامرة لي، الأصدقاء والرفاق بحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، أن أتواصل معكم وأحييكم بمناسبة انعقاد مؤتمركم الحادي عشر، وكذا لأنقل لكم كامل تضامني وتحيات العائلة اليسارية بالأممية الاشتراكية التي أنتم عضو فيها.
ليس ممكنا، للأسف، أن أحضر معكم شخصيا بسبب تداعيات جائحة كورونا، كما اعتدت ذلك من قبل. لكننا نتابع أعمالكم عن بعد، باهتمام خاص. ولقد سعدنا كثيرا بالتقدم الذي حققتموه خلال الشهور الأخيرة، وبالنتائج التي حققتموها في الانتخابات التشريعية الأخيرة وعدد مقاعدكم بالبرلمان. فأنتم تدافعون عن القيم والمبادئ التي نتشاركها معا. وإننا كما تعلمون، نواجه كعائلة اشتراكية وكديمقراطيين اجتماعيين بالعالم، تداعيات وتحديات جائحة كورونا وأثرها على حماية ديمقراطياتنا. واليوم، ففي بعض البلدان الإفريقية التي بعض قادتها من عائلتنا الاشتراكية، قد رسخوا الخيار الديمقراطي، يواجهون تهديدات متعددة، نسجلها في بلدان إفريقيا الغربية، حيث نلاحظ أن أنظمة سياسية مسنودة على قيم سياسية ندافع عنها نحن الديمقراطيون الاجتماعيون، تم ترسيخها ضمن عائلتنا تلك، مستهدفة. لقد لاحظنا كيف أن القوات المسلحة العسكرية في كل من بوركينا فاسو وغينيا ومالي، قد اعتدت على الخيارات الديمقراطية لشعوبها. وقادة هذه الدول الثلاث، الذين هم أيضا أعضاء ضمن أمميتنا الاشتراكية، يحظون بكامل تضامننا.
سيكون عليكم في مؤتمركم الجديد هذا، اتخاذ قرارات هامة وانتخاب قيادة جديدة وطنية وجهوية، وستحددون الاستراتيجية التي سيتبعها حزبكم مستقبلا. وفي كل هذه الجهود نحن في الأممية الاشتراكية معكم وسند لكم، ونتطلع باهتمام كبير لنتائج مؤتمركم وقراراته. وأوجه إليكم تحياتي ومتمنياتي بنجاح مؤتمركم.
عاشت الاشتراكية وعاش الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية.

خوثي لويس ثاباتيرو 
الاشتراكية اليوم هي المستقبل
أود أن أعبر عن أحر تحياتي لكل المشاركين في المؤتمر الحادي عشر لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الذي  تربطني به علاقة من المودة والعمل والقرب والتواصل وكذلك علاقة المودة والتعاون والود مع ذلك البلد العظيم والأمة التي هي المغرب.
لقد تعلمت أشياء كثيرة من الرفاق الاشتراكيين في المغرب، تعلمت الحفاظ على قيمة الحوار والتفاهم والسلام ، والدفاع عن وحدة البلدان والصداقة، والعمل من أجل حقوق الفئات الهشة.
الاشتراكية اليوم هي المستقبل، أكثر من أي وقت مضى، وعلينا أن نعمل أكثر من تقليص الفوارق الاجتماعية، ومحاربة الفقر، لنجعل جميعا هذا العالم أكثر عدلاً.
علينا أن نفعل ذلك من خلال التعاون إسبانيا والمغرب والأحزاب الاشتراكية، وبناء مجتمع دولي يتبع القيم والمبادئ العظيمة التي تنحي جانبًا استخدام القوة والعنف والإمبريالية والرغبة في الهيمنة.
أتمنى لكم مؤتمراً عظيماً ومستقبلاً رائعاً.
أن تكون اشتراكيًا يعني بالدرجة الأولى أن تكون مستعدًا دائمًا للكفاح ، لدي ذكريات رائعة معكم جميعًا وخاصة ذلك الرجل الذي أريد أن نتذكره جميعا ونقف اجلال لشخصيته ، هذا الشخص هو  عبد الرحمن اليوسفي ، الذي تعاونت معه وعملت معه ، وتعلمت منه وأقدره. كونه صديقه.
حظاً موفقاً لكل الاشتراكيين وجميع النساء الاشتراكيات والاشتراكيين في المغرب وعناق كبير لهذا البلد الذي أحمله في قلبي والذي تربطني به صداقة خاصة للغاية.

اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني
حزبنا مستعد للعمل مع الاتحاد الاشتراكي على تنفيذ التوافق الاستراتيجي بين البلدين

يطيب لدائرة العلاقات الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني أن تتقدم لحزبكم بالتهاني الحارة بمناسبة افتتاح مؤتمركم الوطني الحادي عشر، متمنية لكافة أعمال المؤتمرن نجاحا تاما ولكافة قضايا حزبكم مزيدا من التطور والتقدم.
يعتز الحزب الشيوعي الصيني بعلاقات الصداقة التقليدية مع الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، مستعدا للعمل معكم على تنفيذ التوافق الاستراتيجي الذي توصل إليه فخامة الرئيس شي جينبينغ مع جلالة الملك محمد السادس بشأن سبل تطوير العلاقات الصينية المغربية، كما يحرص على تعميق التبادل والتعاون بين الحزبين على أساس ايجاد الارضية المشتركة مع ترك الخلافات جانبا والاحترام المتبادل والتعلم المتبادل والاستفادة المتبادلة، بما يدفع علاقات الشراكة الاستراتيجية الصينية المغربية إلى الأمام باستمرار، خدمة لمصالح البلدين والشعبية.

خوثي لويس ثاباتيرو 

الاشتراكية اليوم هي المستقبل

أود أن أعبر عن أحر تحياتي لكل المشاركين في المؤتمر الحادي عشر لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الذي  تربطني به علاقة من المودة والعمل والقرب والتواصل وكذلك علاقة المودة والتعاون والود مع ذلك البلد العظيم والأمة التي هي المغرب.
لقد تعلمت أشياء كثيرة من الرفاق الاشتراكيين في المغرب، تعلمت الحفاظ على قيمة الحوار والتفاهم والسلام ، والدفاع عن وحدة البلدان والصداقة، والعمل من أجل حقوق الفئات الهشة.
الاشتراكية اليوم هي المستقبل، أكثر من أي وقت مضى، وعلينا أن نعمل أكثر من تقليص الفوارق الاجتماعية، ومحاربة الفقر، لنجعل جميعا هذا العالم أكثر عدلاً.
علينا أن نفعل ذلك من خلال التعاون إسبانيا والمغرب والأحزاب الاشتراكية، وبناء مجتمع دولي يتبع القيم والمبادئ العظيمة التي تنحي جانبًا استخدام القوة والعنف والإمبريالية والرغبة في الهيمنة.
أتمنى لكم مؤتمراً عظيماً ومستقبلاً رائعاً.
أن تكون اشتراكيًا يعني بالدرجة الأولى أن تكون مستعدًا دائمًا للكفاح ، لدي ذكريات رائعة معكم جميعًا وخاصة ذلك الرجل الذي أريد أن نتذكره جميعا ونقف اجلال لشخصيته ، هذا الشخص هو  عبد الرحمن اليوسفي ، الذي تعاونت معه وعملت معه ، وتعلمت منه وأقدره. كونه صديقه.
حظاً موفقاً لكل الاشتراكيين وجميع النساء الاشتراكيات والاشتراكيين في المغرب وعناق كبير لهذا البلد الذي أحمله في قلبي والذي تربطني به صداقة خاصة للغاية.

كوني رويتر، المنسق الدولي للتحالف التقدمي بالعالم

رهاننا عليكم كبير

إن مؤتمركم فرصة لتطارح قضايا حيوية، ويحق لكم الافتخار بالمسار الذي قطعتموه حتى الآن، دون أن يمنع ذلك من إعادة تقييم ذلك المسار من أجل برنامج مستقبلي متجدد.
لقد كان شعاركم هو «المغرب أولا»، وهذا يندرج ضمن اهتماماتكم الوطنية، حيث يواجه المغرب عددا من القضايا الحيوية. ونحن نعتبر شعاركم ذلك ترجمة لتوجهكم الجهوي والقاري والدولي. وإذا كنتم ربما غير محتاجين لنا كثيرا في «التحالف التقدمي بالعالم»، فنحن محتاجون إليكم، من أجل إغناء تعاوننا، حيث مساهماتكم دوما غنية. وهناك تحديات بمنطقتكم تتطلب حلا، في أفق تعزيز مجتمعات أكثر ديمقراطية ومتضامنة ومنفتحة وتسعى لحل الخلافات بشكل سلمي. وكذا مواجهات تحديات التنمية وتحدي الإرهاب. ونراهن كثيرا على انخراطكم الدائم، كما تعودنا منكم، من أجل المستقبل. ودعمنا لكم في التحالف التقدمي راسخ، وعاش التعاون التقدمي بالعالم.

برونو غونسالفيس، الشباب الاشتراكي العالمي

أتمنى للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، بمناسبة انعقاد مؤتمره ال11 القادم، أن يكون مؤتمرا كما عهدناه من لدنكم في السابق، غنيا بما يطرح فيه من نقاشات وحوارات ثرية المعاني مستقبلية الأهداف، كما الحال بما عكفتم للتطرق إليه من نقاشات تخص الشباب الاشتراكي، و التي (أي النقاشات) نرغب في أن تمتد إلى النساء الإتحاديات عموما، وإلى قضايا الساعة عموما، أبرزها الدفاع عن حقوق الشباب و المرأة في المغرب خصوصا.
نحن، في الشباب الإشتراكي العالمي، نعتمد كل الاعتماد على شريكنا في المغرب، لثقتنا الكاملة فيه، وفي قراراته ومداخلاته ونضاله من اجل تطبيق قيم المساواة والحرية وطنيا، والتي لها إنعكاسها بطبيعة الحال على المنظمات الإشتراكية في العالم.
وإذ ندعمكم في مسيرتكم الإشتراكية الوطنية، كما ألفنا وأعتدنا مسبقا وفي مناسبات عدة، فأنتم كما كنتم ولازلتم تلك المعارضة القوية في وجه حكومات سابقة، لاسيما الحكومة اليمينية حالية في المغرب، والتي وعلى غرار ما ذكرته مسبقا سنقوم نحن في الشباب الإشتراكي العالمي، وفي باقي المنظمات الإشتراكية العالمية التابعة له، بدعمكم في مسيرتكم النضالية الصريحة والشجاعة لتحقيق مستقبل أفضل يطمح إليه المغاربة قاطبة، وهذا ما سنسعى له معكم في المستقبل والقادم من المناسبات، وشكرا لكم.

حزب حركة المستقبل الليبية
الاتحاد كان دائما منشغلا بقضايا السلام والمصالحة في ليبيا

الإخوة، الكاتب الأول وأعضاء المكتب السياسي وأعضاء المؤتمر العام الحادي عشر لحزب الاتحاد الاشتاكي للقوات الشعبية بالمملكة المغربية الشقيقة
تحية طيبة وبعد،
بداية، باسمي شخصيا، وباسم كافة أعضاء المكتب التنفيذي والسياسي وكافة أعضاء حزبنا (حزب الحركة المستقبل الليبية)، الذي تربطه علاقات خاصة ومهمة واستراتيجية مع حزبكم العتيد الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، أتقدم بخالص التقدير والاحترام لكافة الأعضاء على دعوتكم الكريمة للمشاركة في هذا العرس الديمقراطي الهام.
الاخوات والاخوة،
إن انعقاد مؤتمركم الحادي عشر، هو دليل سيروة وديناميكية وقوة لهذا الحزب، وهي رسالة سياسية بأن هذا الحزب قوي وفاعل ومتجذر وديمقراطي ومتموقع في الحياة السياسية المغربية، ومساهم فيها سواء كان في الأغلبية أو المعارضة.
الأخوات والإخوة،
لولا ظروف جائحة كورونا لكنا شاركنا بشكل مباشر مع حزبكم، والذي حرصنا على العلاقة معه، منذ بداية انطلاق حزبنا في بلدكم الشقيق ليبيا على الرغم من حداثة التجربة الحزبية، والتي استطعنا أن نجعل منها قوة سياسية وفاعلة في الدولة والمجتمع، وهو ما نحرص عليه لخلق شراكات حقيقية مع الأحزاب الاشتراكية والتقدمية والتي نحن جزء من عائلتها السياسية.
الأخوات والإخوة،
ان الظرفية العالمية الجديدة تتطلب العمل معا وتوحيد الجهود وزيادة التنسيق وتبادل الخبرات لما فيه مصلحة أحزابنا وشعوبنا المغاربية والعربية والإفريقية والمتوسطية والعالمية؛ وهي مناسبة لنعرب عن تقديرنا وعظيم امتناننا للأستاذ إدريس لشكر الكاتب الاول وأعضاء المكتب السياسي لحزبكم العتيد الذي جمعتنا بهم لقاءات و حوارات وندوات كان فيها سباقا ومساهما في التشبيك والمشاركة، ومنشغلا بقضايا السلام والمصالحة والديمقراطية في ليبيا الجديدة، ونشعر بالفخر بأن بلادنا وحزبنا في صلب أجندة جلالة الملك وبلدكم وحزبكم.
الأخوات والإخوة.
إذ نجدد شكرنا وتقديرنا لدعوتكم الكريمة، نأمل منكم أن تبلغوا كافة أعضاء الحزب أسمى تحياتنا وأملنا في أن تكلل أعمال مؤتمركم بالنجاح والتوفيق، وأن تكون مخرجاته في مستوى التحديات التي تواجه منطقتنا وبلادنا المغاربية الواحدة، سائلين الله تعالى أن تنعم المنطقة وبلادنا بالتغيير السياسي المنشود من خلال الديمقراطية وليس من خلال فوهة البندقية، كما يحدث وللأسف في بلدكم الشقيق ليبيا، وأن يكون السلاح في المتحف والى غير رجعة، لنتفرغ جميعا لمعركة التنمية والديمقراطية وبناء الإنسان.
وتفضلوا بقبول وافر الشكر والامتنان لحزبكم العتيد، ومتمنياتنا للمملكة المغربية الشقيقة بمزيد من التقدم والازدهار تحت القيادة المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله.