رياح عاصفية تخلف خسائر مادية مهمة بمراكش

خسائر مادية مهمة خلفتها الرياح القوية التي ضربت مدينة مراكش، بعد ظهر يوم الأربعاء 13 يوليوز الجاري، شملت عددا من الأحياء والشوارع الكبيرة والتجمعات السكنية، محدثة رعبا في صفوف السكان.
رياح الشركي التي اشتدت سرعتها بشكل مخيف، وهي تعبر المدينة الحمراء، مضيفة محنة أخرى إلى محنة الحرارة المفرطة، أوقفت شرايين الحياة بمدينة مراكش، وجعلت السكان يقفون في وقت وجيز على سلسلة من الخسائر المادية التي لم تصحبها، لحسن الحظ، أي خسائر في الأرواح رغم خطورتها.
وكان أول مشهد مرعب رافق هذه الظاهرة الطبيعية بباب دكالة حينما تهاوى عمود للكهرباء بفعل قوة الرياح في لحظة يمر فيها عدد من السيارات والدراجات لتظل أسلاكه الموصولة بالتيار مشكلة خطرا حقيقيا يتربص بحياة المارة. وفي عدد من الأحياء أدت الرياح القوية إلى سقوط العشرات من الأشجار ومنها أشجار النخيل محدثة خسائر كبيرة بممتلكات خاصة. ومن ذلك سقوط النخلة الشهيرة بمدخل ممر البرانس بجامع الفنا، وعدد من أشجار النخيل بجنان سيدي بلعباس وشارع مولاي عبد الله، والعشرات من الأشجار من مختلف الأنواع بأحياء مختلفة كالحي العسكري وشارع الزرقطوني وشارع الحسن الثاني ومنطقة الرويضات والحي المحمدي.
وتضرر عدد من السيارات المركونة بجنبات الطريق إثر سقوط الأشجار عليها كما حدث بالقرب من فندق فاروق. مثلما تطاير عدد من اللواقط الهوائية المثبتة على الأسطح، وتضررت واجهات عدد من المحلات.
وأدت الرياح القوية أيضا إلى خسائر في بعض أسواق المدينة العتيقة، وأضرت بعدد من مظاهر الترميم التي أنجزت مؤخرا في إطار مشروع الحاضرة المتجددة.


الكاتب : مكتب مراكش: عبد الصمد الكباص

  

بتاريخ : 15/07/2022