تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة صادمةٌ يوم الاثنين 16 أبريل الجاري، الأمر الذي أثار موجة عارمة من الاستياء والغضب، بعدما أبانت عن اعتداء وحشي غير مسبوق على حمار في قرية من قرى إقليم زاكورة.
وأشار رواد هذه المواقع إلى أن «الدابة»، كانت قد اقتحمت حقلا من الحقول به كلأ وعشب، ممّا أثار حفيظة مالك الحقل، فقام بقطع رجليها الخلفيتين عن عمد وعن إصرار وسوء نية، انتقاما منها، وهي التي لا حول لها ولا قوة.
أثارت هذا الفعل الشنيع موجة من الغضب والاستياء في صفوف روّاد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين طالبوا بمعاقبة الجاني بأشدّ العقوبات. كما دخلت على الخط العديد من الجمعيات المهتمّة بحقوق الحيوانات التي عبرت بدورها عن استنكارها الشديد لهذه الممارسات اللاإنسانية، وطالبت بتشديد القوانين المتعلّقة بحماية الحيوانات من الإيذاء، وبتطوع عاجل لطبيب بيطري أو جمعية مختصة في معالجة الحيوانات الأليفة، قصد معالجة الحمار المعتدى عليه.
هذا وعلمت الجريدة عبر مصادرها، أن مصالح الدرك الملكي استمعت إلى الجاني دون اتخاذ أي إجراء في حقه، لكن وبعد أن تحولت القضية وأصبحت تتداول بسرعة على كل الألسن لتصبح قضية رأي عام، قامت مصالح الدرك بتوقيفه مرة أخرى وعرضه أمام وكيل الملك بزاكورة الذي قرر بدوره متابعته في حالة سراح بكفالة.