حرّك مع يّامُو..
الخيلْ والبَارودْ
وُفرّك غسَل ندامُو.
سَيْل المَحْنة غرفتو بيدي
كنتْ وردت العَود.
وتصَاحبنا فْ حجَر الصّفِي
مَا ڴيدْنا لجَامْ
مَا خبّلنَا قفِي
مَا تنهّرنا، وخَاطرْنا السّلامْ
اللّي بيه صبّطنا الحفِي.
راه حنَا عتْبة، والوقفة زحَامْ.
كنتْ عرفتْ خَاطر العودْ
ملّـي قْفَا..
كان عيْبُومدرڴ
وحافرُو غَافي..
وديما موَخّر عَلْ الغدرْ
حجابُومدرّڴ.
نافض غبرَة الرّيحْ، صخرُو حافي.
وشنَقْ العمر.. !
تبْهَض خاطري وكَدّر
مالو تحيّرْ.. ؟
مالْ جيرُو تغيّرْ.. ؟
مالو فيّض النّدى فْ روح السّدى؟
وكواني صْفيحُو..
وخْطاني. نترجّى نفيْحو
ولوى العڴبة تحْتو..
وضرڴّنعْتو..
وطفَى البارودْ فْ عيوني
وُما وفَى بنيْتو..
وُمازال نتْسنّى جيْتُو.
صافي تسَراحْ منّي ولاحْ السّلاحْ !
الشّاهدْ علّمْ سمَاي..
وُ ڴمّر علايَ..
و ڴال:
– الغيْب.. مشّاتُو عميَة
الريْب.. مدْفُون
مغبُونْ
حادّاه العلّة، طارْڴاهمكَمْدة
متلفَاه عليكْ، متلفَاه السّميَة.
ڴلتْمبغوْبشعاڴدْمصَارني
ورابطني حدَايا:
– يَاه.. !
يَاه.. !
يا عوْدي لحَڴشفَايا
يا عوْدي تسنّى عفايا..
يَاه.. !
يَاه.. !
يا تعالى نشوفكْ
تشوفني دوا..
فرّغْ نفَاسي وديرني جْوا.
حَتّ فْ شي نهارْ
وانا عند حَالي نتْسنّى خبارْ
سمعتْ صهيلو
عندْ الوتَدْ، يتْفكّر تكبيلو.
هيّشني جَلدي، وطلّيتْ مسَربي..
يَا عوْدي.. !
فينْ كانْ جلاكْ؟
شوفْ بطانكْ تكْسفْ
شوفْ سلافكْ تنْتفْ
شوفْ علافكْ تقرفْ
شوفْ علامك ترْخفْ..
وطاحْ بعْلاكْ.
وتقاربنا..
كانتْ شوفتوحشمانة..
بَحْرَا ينعّت فيّ.
بيه ضرورة واخداه..
يطلبني نلقى شفاه.
وكانتْ شوفتي فڴعانة
علاشْغبُورو خلّى فيّ؟
وحزاني عليهْ قريبة حداه
وعنّڴني تبتْ ليهْ
تعرى وسخُو وجبَرْ نقاهْ.

