عبد الحق أمغار
وجه النائب عبد الحق أمغار، عضو الفريق الاشتراكي المعارضة الاتحادية، سؤالا كتابيا إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار حول إحداث الأقسام التحضيرية للمدارس العليا بالحسيمة.
وأبرز النائب أمغار من خلال السؤال ذاته، أن تجربة الأقسام التحضيرية منذ إحداثها سنة 2000، حققت نتائج هامة على مستوى التكوين البيداغوجي، وذلك في إطار مواكبة التطورات التي يعرفها قطاع التعليم العالي.
وأضاف النائب الاشتراكي «لا يخفى عليكم الدور الهام الذي تلعبه هذه الأقسام بالنسبة للطلبة الراغبين في استكمال دراستهم في المدارس والمعاهد العليا سواء داخل الوطن أو خارجه، لما تفتحه من آفاق واسعة للطلبة المتفوقين في دراستهم.
وعلى الرغم من الإقبال الكبير للطلبة على هذا التخصص إلا أن العديد من المدن والجهات كإقليم الحسيمة لا تزال تفتقر لهذه الأقسام، حيث يضطر تلاميذ الشعب العلمية والتقنية بالحسيمة للتنقل إلى مدن طنجة وتطوان لمسافة تبعد بأكثر من 300 كلم لمتابعة دراستهم بها.»
واستحضارا لأهمية هذه الأقسام في تزويد مختلف المعاهد والمدارس العليا بالطلبة والتلاميذ المهندسين، ومن أجل الحد من معاناة هؤلاء الطلبة وتيسير تكوينهم وتحصيلهم العلمي، ساءل النائب الاشتراكي، الوزير، عن الإجراءات والتدابير التي تعتزم الوزارة القيام بها من أجل إحداث الأقسام التحضيرية للمدارس العليا بإقليم الحسيمة.
عبد اللطيف ميراوي
وفي جوابه قال الوزير” يشرفني أن أخبركم أن المديرية الإقليمية بالحسيمة واعية كل الوعي بأهمية العرض التربوي في هذا المجال، غير أنه وأمام الإحصائيات المتوفرة، والتي تسجل معدل التحاق أربعين( 40) تلميذا سنويا بهذه الأقسام، فإن هذا العدد لا يشكل في الوقت الحالي ضرورة ملحة لإحداث أقسام تحضيرية في الإقليم، وفي المقابل يتم تسجيل هؤلاء التلاميذ بالأقساط التحضيرية التابعة لجامعة عبد المالك السعدي مع استفادتهم من منح للتعليم العالي، هذا وستحرص المديرية الإقليمية للوزارة على برمجة إحداث أقسام تحضيرية للمدارس العليا متى دعت الحاجة لذلك.
